-
صافرات استهجان قبل المباراة.. ومدرب منتخب إسبانيا يردّ بعد التعادل
أطلقت بعض الجماهير صافرات استياء قبل بدء المباراة عندما ذكر اسم المدرب الإسباني في الملعب من الإذاعة الداخلية.
أعلن مدرب منتخب إسبانيا، "لويس إنريكي"، أنّ فريقه قدم أداءً جيداً في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي، أمام ضيفه منتخب البرتغال.
وبالتعادل السلبي في المباراة الودية التي جمعت المنتخبين ضمن استعدادهما لخوض بطولة أمم أوروبا "يورو 2020"، والتي ستنطلق في 11 حزيران/ يونيو الحالي.
وقال "أنريكي" لصحيفة "أس" بعد نهاية المبارة، إنّ صافرات الاستهجان التي أطلقتها الجماهير اعتراضاً على أداء "الروخا" لم تزعجه، مشيراً إلى أنّ ذلك يزيد من حماسه خلال المباريات.
وأضاف مدرب منتخب إسبانيا، أن فريقه قدم مباراة جيدة أمام البرتغال رغم التعادل السلبي وإهدار لاعبيه للعديد من الفرص.
وتابع بالقول لذات المصدر، "لا تؤثر صافرات الاستهجان، ولكن لا أحب أن تطلق الجماهير صافرات الاستهجان ضد لاعبي المنتخب الذي أدربه، ولكن في النهاية أتفهم أن كل شخص حر فيما يفعله".
وعلق مدرب برشلونة السابق، على صافرات الاستهجان التي انطلقت قبل بداية المباراة: "أتمنى لمن أطلق صافرات الاستهجان عطلة نهاية أسبوع سعيدة".
وأضاف: "بشكل عام أنا مسرور بما أقدمه مع المنتخب، والجماهير تشيد بما أقدمه وأشعر بالحب عندما أقابل أحدهم في مدريد، وصافرات الاستهجان عند إعلان اسمي في التشكيل تحمسني ولا تضايقني على الإطلاق".
اقرأ: تقارير: اللاعبون في النوادي الأوروبية لا يريدون المشاركة في كوبا أميركا
وكانت المنتخب الإسباني، قد فاز في بطولة أمم أوروبا ثلاث مرات، وهي الأكثر تتويجاً بالمشاركة مع منتخب ألمانيا الذي فاز بنفس العدد من نسخ تلك البطولة، فيما حاز المنتخب البرتغالي على لقب آخر نسخة قبل أربعة أعوام لأول مرة في تاريخه.
يشار إلى أنّ مجموعة المنتخب الإسباني تضم كل من بولندا وسلوفاكيا، بالإضافة إلى منتخب السويد الذي سيدشن معه مواجهاته في البطولة، في 14 من يونيو، بمدينة إشبيلية. كما أن المنتخب البرتغالي يشارك في المجموعة السادسة، التي تضم ألمانيا وفرنسا والمجر.
اقرأ المزيد: التشكيلة المثالية للدوري الإنكليزي الممتاز تضم صلاح وتستبعد محرز
وتوّج البرتغال في لقب "يورو 2016"، على حساب المنتخب الفرنسي، بعد الفوز عليه في المباراة النهائية بهدف نظيف أحرزه المهاجم، إيدير لوبيز، في الدقيقة 109 من الشوط الإضافي الثاني.
ليفانت - وكالات
