الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • روسيا تعود لـ"عين عيسى" بعد ساعات من الانسحاب.. والنظام يفتح معبراً في إدلب

روسيا تعود لـ
إدلب

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أنه وثّق مقتل 3 من عناصر فصيل (سليمان شاه) الموالي لتركيا، بالإضافة إلى جرح نحو 7 آخرين جراء استهداف تجمع لهم بصاروخ حراري من قِبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على محور بلدة المشيرفة بمنطقة عين عيسى في الريف الشمالي لمحافظة الرقة.


وبحسب المرصد، فقد جرى ذلك بعد قصف نفذته القوات التركية، استهدف قريتي هوشان وأبو صرة محيط طريق حلب - الحسكة، بالإضافة إلى استهداف شاحنة لقوات سوريا الديمقراطية، كانت تعمل على تحصين بعض المواقع في محيط الصوامع الواقعة شرقي عين عيسى.


اقرأ المزيد: الحسكة.. اشتباكات عشائرية بعد انسحاب القوات الروسية من عين عيسى


وجرى ذلك في إطار ضغوطات القوات الروسية الميدانية على قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، للانسحاب من مناطق قرب عين عيسى شمال شرقي سوريا، بالتزامن مع حديثها عن فتح "ممر إنساني" بين مناطق تسيطر عليها فصائل مقاتلة في إدلب ومناطق النظام شمال غربي سوريا.


عين عيسى


وأوضح المرصد أن القوات الروسية التي انسحبت من قاعدة عين عيسى يوم أول أمس، عمدت فجر الاثنين إلى العودة إليها من جديد، حيث عادت 8 مدرعات تستقلها قوات روسية إلى القاعدة، وجرى رفع العلم الروسي فوقها. وقال: "لم تصدر معلومات حتى اللحظة عن المكاسب التي حققتها روسيا حتى عادت إلى قاعدتها بهذه السرعة، إذ يتبع الروس خطة استبزاز (قسد) والتهديد بالانسحاب في كل مرة، لا سيما من عين عيسى، وهو ما أثار استياء أهالي المناطق خوفاً من عملية عسكرية تركية قد تحدث لاحقاً".


في سياق متصل، نقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن مصادر معارضة في إدلب أنّ المدنيين في محافظة إدلب "ليس لديهم أي نية بالذهاب إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، التي تشهد أساساً حالة من الانفلات الأمني وتسلط الميليشيات المحلية والأجنبية (الإيرانية) على رقاب المدنيين، فضلاً عن التدهور المعيشي والاقتصادي الذي يعيشه المدنيون في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وانعدام الكثير من وسائل ومقومات الحياة كالخبز والوقود والغاز والطعام والأدوية".


اقرأ المزيد: استهدافات متكرّرة للقوات التركية في إدلب


وأوضح المصدر أن هذه الأسباب هي ذاتها، دفعت بأعداد كبيرة من المدنيين لمغادرة مناطق النظام باتجاه مناطق المعارضة شمال وغرب سوريا، عبر منافذ تهريب على خطوط التماس بين المعارضة والنظام هرباً من الجوع والفقر والغلاء".


جدير بالذكر أنّ إجراء فتح المعبر في مدينة سراقب من قبل نظام الأسد، بعد أيام من تصريح نائب رئيس قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا، فياتشيسلاف سيتنيك، حول فتح ثلاثة معابر أخرى في إدلب وريفها، وإن السلطات السورية "بمساعدتنا ستفتح معابر من سراقب وميزناس وأبو عضيدين أمام الراغبين بمغادرة إدلب عبر حدود منطقة وقف التصعيد"، مرجعاً السبب إلى "تدهور الوضع الاقتصادي والرعاية الطبية في محافظة إدلب".


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!