-
روبرت مالي: الانتخابات الإيرانية ليست مؤثرة في المفاوضات النووية
تشهد إيران انتخابات رئاسية في يونيو المقبل، في وقت سينهي فيه الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، اللذان دفعا للتوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015 ودعما التعامل مع الولايات المتحدة، فترة ولايتهما في أغسطس. روبرت مالي
ويرجح موقع "أكسيوس" أن يكون الرئيس الإيراني المقبل أكثر تشدداً في الدبلوماسية النووية مع الولايات المتحدة.
بدوره قال مبعوث الرئيس جو بايدن إلى إيران روبرت مالي، في مقابلة مع موقع أكسيوس الأميركي، إن الانتخابات الرئاسية الإيرانية ليست عاملا في المفاوضات النووية.
وقال مالي: "ستكون إدارة بايدن مستعدة للنظر في تخفيف بعض العقوبات عن إيران، فقط بعد استئناف المحادثات بين الطرفين وكجزء من عملية تبادل".
وأضاف "لا ننوي أن نبني وتيرة مناقشاتنا مع إيران على الانتخابات الإيرانية، بل بمدى الملائمة مع الدفاع عن مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة".
وتقول إدارة بايدن إنها مستعدة للتحدث مع إيران بشأن عودتهما للامتثال للاتفاق النووي، لكنهما يختلفان على من الذي ينبغي أن يتخذ الخطوة الأولى.
المزيد بلينكن: لدينا مشاكل مع إيران بسبب دعمها للإرهاب وتهديد الاستقرار
حيث تبذل إدارة بايدن جهودا لإقناع إيران بالدخول في مفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018، مما أدى إلى زيادة التوتر مع طهران بشكل كبير.
وتقول إيران إن الولايات المتحدة يجب أن ترفع العقوبات، في حين تقول واشنطن إن طهران يجب أن تعود أولا إلى الامتثال للاتفاق الذي تنتهكه إيران تدريجيا منذ عام 2019.
ليفانت - وكالات
