-
رغم الضربات الأمريكية.. الحرس الثوري الإيراني يضمّ 85 مقاتلاً إلى ميليشياته في سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، بتخريج دفعة جديدة من المنتسبين الجدد إليها في المدينة.
وضمت الدفعة الجديدة نحو 85 شخصاً، ممن خضعوا لدورة عسكرية لمدة شهر تقريباً في منطقة “المزارع”، والتي تعتبر أكبر تجمع للميليشيات الإيرانية، والواقعة في أطراف مدينة الميادين.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن 40 من المنتسبين، جرى تدريبهم على استخدام الرشاشات الثقيلة باختلاف أنواعها، والبقية -أي 45 عنصراً- جرى تدريبهم على استخدامات الرشاشات المتوسطة والخفيفة.
وأضافت المصادر بأن المنتسبين سيتقاضون راتباً شهرياً، قدره 120 ألف ليرة سورية بالإضافة لامتيازات أخرى كمساعدات غذائية شهرية وطبابة مجانية في النقاط الطبية التابعة للحرس الثوري.
جاء ذلك بعد شهر من تخريج دفعة سابقة، ضمّت عشرات العناصر المحليين إلى ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” في مدينة الميادين شرقي دير الزور.
وضمت الدفعة السابقة 58 عنصراً ممن بدؤوا دورة تدريبية في 28 نيسان الفائت، بعد أن تم تجنيدهم في صفوف الميليشيا بدوام 15 يوماً، مقابل استراحة 15 يوماً، بالإضافة لراتب شهري يبلغ 120 ألف ليرة سورية وسلة غذائية شهرية، فضلاً عن تقديم العلاج للعناصر وذويهم في المراكز الطبية والمشافي التابعة للميليشيات الموالية لإيران بشكل مجاني.
وبحسب المرصد السوري، فإن ميليشيا الحرس الثوري قامت بتوزيع مساعدات غذائية على عناصر الدورة التدريبية بعد انتهاء دورتها.
اقرأ المزيد: الدفاع الأمريكية توثّق الضربات الجوية..وبايدن يؤكّد على ضرورة ردع إيران
في سياق متصل، ارتفعت ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في القصف الجوي الأميركي على مواقع ضمن منطقة غرب الفرات بالقرب من الحدود السورية-العراقية، بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، إلى 9 من قتلى ميليشيا “الحشد الشعبي العراقي”، وذلك جرّاء الاستهداف الجوي الأميركي على مواقعهم بريف البوكمال شرقي الفرات بالقرب من الحدود مع العراق، فيما لايزال هناك 4 جرحى بعضهم في حالات خطرة، مما قد يؤدّي إلى ارتفاع حصيلة القتلى أيضاً، وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين بالقصف، وكان الاستهداف الأميركي قد تسبب أيضاً بتدمير مستودع للذخيرة والسلاح، بالإضافة لتدمير نقطة عسكرية أخرى للميليشيات.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
