الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
حزب الله يغرق سوريا بالحشيش والمخدّرات
المخدرات في سوريا \ تعبيرية \ متداول

تشير الأنباء إلى أنّ مجموعات عسكرية موالية لحزب الله، هي المسؤولة عن انتشار الحشيش والمخدرات بكثافة في مناطق النظام السوري.


وما تزال شحنات الممنوعات تدخل من لبنان عبر المعابر غير الرسمية التي يسيطر عليها الحزب في ريف دمشق، كمنطقة سرغايا الحدودية وعسال الورد والتي تعد من أبرز المناطق التي يتم عبرها التهريب، بالإضافة إلى معابر أخرى مع مدينة القصير بريف حمص.


اقرأ المزيد: سوريا بدعم من حزب الله”.. مورّد أساسي للمخدرات في العالم


ويكمن الخطر الأبرز، في كون تلك الشحنات تدخل بإشراف ضباط وعناصر من قوات "الدفاع الوطني"التابعة للنظام السوري.


حيث حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، على تأكيدات من قبل أحد سكان دمشق، وهو موظف في دوائر النظام الحكومية، أن منطقة البرامكة في العاصمة، أصبحت مرتعاً لسماسرة الحشيش، يقفون على قارعة الطرقات وأيديهم في جيابهم، يصطادون الأطفال، والشبان والشابات في بعض الأحيان، ويقومون ببيعهم المواد المخدرة بشكل شبه علني، مضيفاً "هذا ما رأيته عندما أقدم أحد الشبان على شراء المادة من أحد السماسرة أمام عيني عند وقوفي وانتظاري للباص."


المخدرات في سوريا


وبات متاحاً لأي شخص في سوريا، الحصول على المخدرات وحبوب الحشيش، من أي مكان، ويقوم ببيعها سواء في الخفاء أو العلن، ابتداءً من بعض محلات البقالة إلى محلات بيع الألبسة، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الانسان.


في السياق ذاته، أشار أحد سكان منطقة سرغايا بريف دمشق، إلى أن "بيع الحشيش والحب باتت مهنة من لا مهنة له، وأن أي شاب لديه القليل من النقود، يستطيع شراء الحشيش من ضباط الدفاع الوطني ويبدأ عمليات البيع" في إشارة منه إلى انتشار بيع المادة بشكل كبير بين أوساط الشبان.


وتشهد جميع المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام، حالة مشابهة لما ذُكر أعلاه، حيث أن سوريا باتت المنفذ الوحيد لبيع المخدرات من قِبل المقربين من"حزب الله".


اقرأ المزيد: إسرائيل تحذّر حزب الله: قواتنا متأهبة وتقف بالمرصاد


يشار إلى أنّ أن الشرطة العسكرية الروسية كانت داهمت في التاسع من أبريل 2020 مستودعاً يحوي مواد مخدرة في منطقة معربا بريف دمشق الغربي، تبين لاحقا أن وصايته تعود لشخص سوري مقرب من حزب الله.


ليفانت- العربية نت


 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!