-
تهديد ووعيد لمقاطعي الانتخابات الإيرانية بعد استبعاد "الإصلاحيين"
من المقرر أن يختار الإيرانيون في 18 يونيو خلفاً للرئيس حسن روحاني وسط مشاعر استياء واسعة إزاء أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة، وعقب احتجاجات استخدمت السلطات الشدة في التعامل معها، في شتاء 2017-2018 وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
وكان مجلس صيانة الدستور، الذي يفحص أوراق المرشحين، قد وافق على سبعة مرشحين فقط، منهم رئيس السلطة القضائية المتشدد إبراهيم رئيسي وكبير المفاوضين النوويين السابق سعيد جليلي، وذلك من أصل 590 .
ومع ارتفاع الانتقادات في الشارع الإيراني لاستبعاد العديد من المرشحين البارزين، لا سيما الإصلاحيين من قبل مجلس صيانة الدستور، يتنامى الخوف بين أوساط التيار المتشدد من مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو.
ما دفع بالعديد من المسؤولين، أولهم المرشد علي خامنئي، إلى حث الناس على المشاركة، سواء بالوعيد أو التهديد والترهيب.
حيث حث المرشد الإيراني علي خامنئي أمس الخميس الناخبين لتجاهل دعوات المقاطعة، مع تزايد الانتقادات إزاء استبعاد مجلس صيانة الدستور لشخصيات بارزة مرشحة.
وقال لأعضاء مجلس الشورى في كلمة عبر الفيديو "تجاهلوا الذين يشنون حملات ويقولون إنه لا فائدة من التوجه إلى صناديق الاقتراع وإنه لا ينبغي لأحد أن يشارك في الانتخابات"
في هذا السياق، لوح رئيس قوى الأمن الإيراني العميد حسين أشتري، بعصا الأمن ضد المقاطعين، وقال في مقابلة تلفزيونية مساء أمس إن الأشخاص الذين يدعون الإيرانيين إلى مقاطعة الانتخابات سيلاحقون.
وحث الإيرانيين على المشاركة في التصويت، معتبراً أن هذه العملية هي السبيل لحل المشاكل الاقتصادية في البلاد. واعتبر أن العملية الانتخابية واجب ديني ووطني.
المزيد الرئيس الإيراني يصف الانتخابات الرئاسية القادمة بأنها “جثة هامدة”
كما أضاف "حدد المرشد الأعلى واجبات الجميع، وبالتالي فإن الشرطة والقضاء سيتعاملان مع من يدعو الناس إلى عدم المشاركة وفق القانون"، من دون تحديد تفاصيل تلك الطريقة في التعامل.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!