-
تقرير: 500 ميانماري قتلوا على يد الانقلابيين
أفصحت جمعية "مساعدة السجناء السياسيين" عن "مقتل أكثر من 500 مدني على أيدي قوات الأمن في ميانمار، مُذ تنفيذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المدنية، في 1 فبراير الماضي.
وضمن بيان لها، كشفت المنظمة غير الحكومية عن عدد القتلى وذكرت: "لقد وثقنا 510 حالات وفاة"، محذرة من أنّ عدد القتلى "ربما يكون أعلى من ذلك بكثير"، فيما ما يزال المئات ممن احتجزوا خلال الشهرين الماضيين في عداد المفقودين، في حين أتى ذلك الإعلان عقب إدانة الأسرة الدولية القمع الدموي الذي تمارسه قوات الأمن في ميانمار، إذ شهدت عطلة نهاية الأسبوع الفائت أكبر مجموع من الضحايا منذ الانقلاب، حيث تخطّت حصيلة القتلى المدنيين أكثر من 120 قتيلاً، بينهم قرابة 7 أطفال، تبعاً للجمعية.
اقرأ أيضاً: موسكو تنضم لقائمة المتوجسين من أوضاع ميانمار
وكانت قد طالبت بريطانيا إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الوضع في ميانمار، سيعقد غداً، الأربعاء، تبعاً لما ذكرته مصادر دبلوماسية.
من جهته، أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى أنّه "من غير المقبول بتاتاً رؤية استخدام هذا المستوى من العنف ضد الناس ومقتل هذا العدد من الأشخاص وهذا الرفض العنيد للقبول بضرورة الإفراج عن كل السجناء السياسيين وجعل البلاد تعود إلى المسار الديمقراطي الانتقالي".
ومن جهة ثانية، سنّت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الاثنين، عقوبات جديدة على ميانمار، مع تعليق فوري لاتفاق تجاري إلى وقت عودة حكومة "منتخبة ديمقراطياً" إلى السلطة.
ليفانت-وكالات
