الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تعليق التحقيقات مجدداً بانفجار مرفأ بيروت
القاضي طارق بيطار/ مواقع لبنانية
عُلقت التحقيقات في قضية انفجار مرفأ بيروت، مجدداً بعد دعوى ثانية بطلب رده تقدم بها وزير المال السابق، علي حسن خليل،  ووزير الزراعة السابق، غازي زعيتر.

وتبلغ القاضي المكلف بالتحقيق طارق البيطار تعليق التحقيقات الأمر الذي استدعى تعليق التحقيق ووقف كل الجلسات لحين بت المحكمة المختصة بالدعوى لناحية قبولها أو رفضها.

يأتي ذلك في الوقت الذي أصدر فيه البيطار، مذكرة توقيف غيابية بحق خليل،  وذلك بعدما امتنع ووكيله القانوني عن حضور جلسة الاستجواب التي كانت مقررة الثلاثاء.

وجه لخليل كل من جرائم القتل والإيذاء والإحراق والتخريب معطوفة جميعها على القصد الاحتمالي.

مذكرة توقيف غيابية بحق علي حسين خليل/ متداول

وأحال رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي سهيل عبود، الذي يُعتبر الرئيس الأول لمحكمة التمييز، الطلب الثاني الذي تقدم بهما خليل وزعيتر، لتنحية بيطار عن التحقيق، وذلك على ما تُعرف بالغرفة الأولى لمحكمة التمييز المدنية للنظر به.

وسبق أن قررت محكمة الاستئناف في بيروت، الأسبوع الماضي، رد الطلبات المقدمة من ثلاثة وزراء سابقين لكف يد المحقق العدلي، القاضي طارق بيطار، عن ملف انفجار مرفأ بيروت، ليعود إلى استئناف الجلسات.

وعلق بيطار، التحقيق بعد تبلغه دعوى تقدم بها وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق يطلب فيها نقل القضية إلى قاض آخر رداً على طلب استجوابه كمدعى عليه في القضية، وكذلك فعل زعيتر وخليل.

اقرأ أيضاً: لبنان.. مذكرة توقيف غيابية بحق وزير المالية السابق

وتعدّ هي المرة الثانية التي يعلق فيها التحقيق في الانفجار الضخم الذي وقع في الرابع من أغسطس 2020 وأدى إلى مقتل 215 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة.

يذكر أنه منذ ادعاء بيطار على رئيس الحكومة السابق حسان دياب وطلبه ملاحقة نواب ووزراء سابقين ومسؤولين أمنيين، يخشى كثيرون أن تؤدي الضغوط السياسية إلى عزله، على غرار ما جرى مع سلفه فادي صوان الذي نُحي في فبراير الماضي، بعد ادعائه على دياب وثلاثة وزراء سابقين.

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!