-
تظاهرة في واشنطن لأنصار منفّذي اقتحام الكابيتول
شارك بضعة مئات، أمسِ السبت، في مسيرة نُظّمت في ظل انتشار أمني مكثّف في واشنطن دعماً لمحتجين مؤيدين للرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب اقتحموا مقر الكابيتول في السادس من كانون الثاني/يناير.
وحصل منظمّو مسيرة "جاستيس فور جاي6" (أي العدالة للسادس من كانون الثاني/يناير) على تصريح لحشد 700 شخص قرب الكابيتول، لكن العدد المشارك السبت كان أقل من ذلك بكثير.
وضعت الشرطة سياجاً أمنياً هذه المرة في محيط مجمّع الكابيتول ونشرت عناصر مزوّدين بمعدّات لمنع أعمال الشغب وطوابير من المدرّعات. هتف المتظاهرون "أطلقوا سراحهم" فيما ألقوا خطابات منددة بما وصفوه اعتقال إدارة الرئيس جو بايدن لـ"سجناء سياسيين".
لم يكن أعضاء الكونغرس داخل المبنى أمسِ السبت، تخطط "لوك أهيد أميركا" لتنظيم تجمّعات مشابهة في أنحاء البلاد على مدى الأسابيع المقبلة وناشدت المشاركين احترام قوات الأمن والامتناع عن جلب لافتات تشير إلى ترامب.
وفي مسيرة السبت، حمل البعض لافتات كتب عليها "أخلّو سبيل المعتقلين السياسيين في عهد بايدن" و"العدالة لآشلي بابيت"، وهي امرأة أردتها الشرطة في السادس من كانون الثاني/يناير في أثناء محاولتها اقتحام مجلس النواب.
وأفادت شرطة الكابيتول عن وجود ما بين 400 و450 شخصاً في المنطقة حيث نظّمت التظاهرة، لكن الرَّقْم يشمل العديد من الصحافيين الذين قدموا لتغطيتها.
واقتحم الآلاف من أنصار ترامب، بعضهم مرتبط بقوميين متشددين ومجموعات تؤمن بتفوّق العرق الأبيض، مقر الكونغرس قبل ثمانية أشهر في محاولة لقلب نتيجة الانتخابات التي فاز فيها بايدن.
اقرأ المزيد: حزب بوتين إلى تصدّر أغلبية بعد عمليات تزوير ومنع المعارضين من الترشح
وُجّهت اتهامات لنحو 600 بينهم 185 على الأقل اتّهموا بالاعتداء على أو مقاومة أو عرقلة عناصر الأمن أو موظفين فيما اتّهم أكثر من 70 شخصا بتدمير أو سرقة ممتلكات حكومية.
وأُوقف أربعة أشخاص، السبت قرب الكابيتول، بينهم اثنان وجّهت إليهما تهم تتعلّق بالأسلحة. وذكرت شرطة الكابيتول بأنها فصلت بين المحتجين ومتظاهرين مناهضين لهم فيما لم تسجّل أي حوادث تذكر.
ليفانت نيوز _ أ ف ب
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!