-
تشكيل مجموعات "حراس الغابة" لمنع قطع الأشجار في الأمازون
يبرر السكان الأصليين تشكيل مجموعات لحماية الغابات من قاطعي الأشجار، بسبب عجز الحكومة والشرطة الفيدرالية على التصدي ووقف الغزاة، وقال قادة السكان الأصليين في قبائل "كابور" و"جواجاجارا" و"أوا جواجا" إنهم يتعرضون للتهديد من قبل قاطعي الأشجار المتواجدين داخل أراضيهم.
حيث شكّلت قبائل السكان الأصليين بمنطقة الأمازون البرازيلية مجموعات لحماية الغابات من قاطعي الأشجار والمنقبين عن النفط، وإنقاذ ما تبقى من أراضي "جواجارا" و"كاواب" و"أوا جواجا".
ويعمل "حراس الغابة" في مناطق مختلفة من ولاية "مارانهاو" الفيدرالية البرازيلية، خاصةً أرض "أريبويا"، وهي أرض مساحتها 413 ألف هكتار جنوب غرب الولاية، للقبض على قاطعي الأشجار غير القانونيين، وينحدرون من عدة قبائل، ولكنهم منقسمون على أساس عرقي، وتحدد كل قبيلة عدد الحراس لكل منطقة.
وأسفرت عمليات قطع الأشجار عن وفاة باول باولينو جواجاجارا، وهو أحد "حراس الغابة"، أثناء تبادل إطلاق النار بينه وبين قاطعي الأشجار، والقضية قيد تحقيق الشرطة الفيدرالية.
وعلّق الهندي لاريسيو جواجاجارا، أحد السكان الأصليين: "إنهم يريدون قتلنا وقتل كل من يحافظ على أرضنا، من أجل إنتاج فول الصويا وقصب السكر والنفط والذهب الذي يرغبون في استخراجه من أرضنا، ولكن نحن سنقف أمامهم".
وأضاف: "عندما نولد من السكان الأصليين، فنحنا نعد حراسا على هذه الأرض بالفعل، سنقاتل حتى النهاية".
وفي 6 سبتمبر/أيلول سلّم "حراس الغابة" إلى الشرطة الاتحادية (الفيدرالية) 8 أشخاص من قاطعي الأشجار بمنطقة "أريبويا".
وفي محمية "ألتو تورياسو" شمال غربي ولاية "مارانهاو"، تستخدم قبيلة "كابور" الهندية تقنيات حديثة مثل الكاميرات ونظام تحديد الموقع العالمي "جي بي إس"، لتسهيل عملية حماية الغابات وتحديد مسارات الشاحنات.
ليفانت - وكالات
