الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تركيا تناور ..أبو عمشة يجهز عناصره لإرسالهم للقتال في ليبيا

تركيا تناور ..أبو عمشة يجهز عناصره لإرسالهم للقتال في ليبيا
أردوغان يُقر بوجود جيشه ومرتزقة سوريين في ليبيا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن عودة دفعة من مرتزقة فصيل "السلطان مراد" ومقاتلين آخرين، خلال الساعات الماضية، إلى الأراضي السورية، قادمين من ليبيا، في حين تعمل تركيا على المناورة من خلال تجهير "أبو عمشة" لدفعة جديدة لإرسالهم للقتال في ليبيا. 


وبلغ عدد المقاتلين العائدين إلى سوريا حوالي الـ120 مسلحاً، يأتي ذلك في ظلّ الأوضاع المزرية للمسلحين الموالين لتركيا المتواجدين في ليبيا.


وأوضح المرصد السوري، أنّ المرتزقة المسلحين، كان وضعهم مزرٍ للغاية في ليبيا، حتى إنّهم لم يقبضوا رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية، وسط استياء شعبي كبير من قبلهم ورغبتهم بالعودة الفورية إلى سوريا.


وعلى الرغم من كل هذا، إلا أنّ المدعو (أبو عمشة) "ملك مملكة الشيخ حديد"، وقائد فصيل السلطان سليمان شاه، يجهز دفعة من مقاتليه لإرسالهم إلى تركيا، مرجّحاً أن تكون وجهتهم الأخيرة ليبيا.


وصول عناصر من الاستخبارات التركية ومرتزقة سوريين إلى طرابلس


وأخبر "أبو عمشة" المقاتلين الراغبين بالذهاب إلى ليبيا، بأنّ رواتبهم الشهرية ستكون 500 دولار أميركي، ومن المرتقب أن تخرج الدفعة إلى تركيا خلال الساعات القادمة.


اقرأ أيضاً: إيران.. قتيل و3 جرحى في انفجار في مدينة سراوان


فيما لم يصدر أي تصريح من الحكومة التركية، ولا الحكومة الليبية على ما ذكره المرصد السوري. وسبق أن وافق البرلمان التركي على مذكرة تقدّم بها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لتمديد مهام قواته في ليبيا لمدة 18 شهراً إضافياً.


هذا يعني أنّ موافقة البرلمان، ببقاء قوات أردوغان في ليبيا لمدة عام ونصف بدأت اعتباراً من 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، ما يمنح أنقرة فرصاً جديدة، وورقة للمناورة في بلد تحاول جاهدة عرقلة مسارات حلّ أزمته، لاستنزاف ثرواته.


اقرأ المزيد: لهجة متصاعدة بين موسكو وبريطانيا بشأن الترسانة النووية


ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ تعداد المقاتلين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، نحو 18 ألف "مرتزق" سوري من الذين جندتهم المخابرات التركية، بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو 10750 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد المتشددين الذين وصلوا إلى ليبيا “10000”، بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.


ليفانت - المرصد السوري 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!