الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تركيا تعلن تدمير منشآت كيميائية في سوريا, والنظام ينفي الإدعاءات

تركيا تعلن تدمير منشآت كيميائية في سوريا, والنظام ينفي الإدعاءات
تركيا تعلن تدمير منشآت كيميائية في سوريا, والنظام ينفي الإدعاءات

صرّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت أن قواته قصفت العديد من المواقع في سوريا منها مواقع كيميائية، وأن تركيا حيدت (أي قتلت) أكثر من 2000 جندي سوري، رداً على مقتل 36 جندياً تركياً في إدلب، لكن إعلام النظام الرسمي "سانا" كذّبت الخبر.


وذكر أردوغان إنه لا يتدخل في سوريا بدعوة من الأسد وإنما تلبية لطلب من الشعب السوري "ولن نخرج ما دام الشعب السوري يطالب بوجودنا"، مضيفاً "لا نريد نفطاً ولا أرضاً من سوريا بل حدوداً آمنة لدولتنا" حسب تعبيره.


إقرأ المزيد :الإعلام الروسي ينشر صوراً لعشرات القتلى من جنوده في سوريا


قالت وكالة "سانا" الموالية للنظام السوري أن "الرئيس التركي يواصل ممارسة سياسة التضليل والكذب، لتبرير عدوانه على الأراضي السورية ودعم مرتزقته من التنظيمات الإرهابية فيها" وفقاً لما ذكره المصدر.


وأضاف المصدر, أن الرئيس التركي أدعى أنه دمر منشآت للأسلحة الكيميائية في سوريا, ونوّهت الوكالة إلى أن المنظمات التي كشفت عن الأسلحة أكدت في تقاريرها أن سوريا لا تمتلك أي منشآت كيميائية.


وأشارت المصدر الموالي, بأن الرئيس التركي يبالغ بكلامه عن إلحاق خسائر بالجيش العربي السوري، هدفها التغطية على الهزائم الكبيرة التي ألحقت بأدواته الإرهابية وبمخططه الإجرامي ضد الشعب السوري".


ومن جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية وبرية تركية على القوات الحكومية السورية وحلفائها في إدلب أسفرت عن مقتل 48 من "قوات النظام والمسلحين الموالين لها" في الساعات الأربع والعشرين الماضية.


وأضاف المرصد: أن الطائرات الحربية السورية والروسية واصلت الضربات الجوية اليوم السبت على مدينة سراقب الاستراتيجية في إدلب والتي تمثل بؤرة للقتال المتصاعد في الأيام القليلة الماضية بين دمشق ومقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا.


إقرأ أيضاً :أكثر من 60 قتيلاً للنظام السوري بمعارك ريف إدلب


وتحاول قوات النظام السوري التي تدعمها روسيا استعادة آخر معقل كبير للمعارضة في سوريا بعد تسعة أعوام من الثورة السورية.


تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري استخدم الكيماوي على الشعب السوري المناهض عدة مرات بدون أي رادع حيث استخدمه في الغوطة الشرقية بمدينة دوما عام 2013, أسفر الهجوم بالغازات السامة عن مقتل أكثر من 1600 شخصاً أغلبيتهم من الأطفال والنساء, ومن ثم تكررت الحالة مرات ومرات وآخرها كانت عام 2017 في مدينة خان شيون بإدلب حيث قتل خلالها أكثر 100 ضحية , وأكدت منظمات حقوقية تورط النظام بقصف المدنيين بالمواد السامة .


والنظام السوري عمل على إخفاء المنظومة الكيماوية بعيدًا عن الأنظار، لكن بعد قصفه الغوطة الشرقية بالكيماوي في 2013، والاتفاق على تسليم ترسانته بموجب صفقة أمريكية- روسية، أعلن النظام عن 23 موقعًا للتخزين ممتدة على أكثر من 240 ميلًا، فيها 1300 طن من المواد الكيماوية، إضافة إلى وجود أكثر من 100 رأس حربي صاروخي معظمها من صواريخ سكود.


ليفانت - وكالات 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!