-
تخوّف من عودة الاغتيالات إلى تونس.. والداخلية تحذّر سياسيين
تسود مخاوف من عودة تونس إلى مربع الاغتيالات السياسية الذي عرفته في سنة 2013، خاصة أن البلاد تعيش حالة استنفار لمجابهة فيروس كورونا، حيث كشفت 5 شخصيات سياسية من بينهم 4 نواب، أن وزارة الداخلية قد أعلمتهم بوجود تهديدات إرهابية جدية تستهدفهم.
وكانت قد اقترحت السلطات الأمنية على المهددين، مرافقة أمنية لحمايتهم في تحركاتهم، وفق ما أكده المستهدفون.
وأفاد الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، الثلاثاء، أن وزارة الداخلية أعلمته بوجود "تهديدات إرهابية جدية تهم سلامته الجسدية"، وفق تصريحه للوكالة الرسمية.
فيما قال النائب والقيادي في حركة الشعب أيضاً سالم لبيض، الأربعاء، في تدوينة نشرها بصفحته الرسمية على "فيسبوك": "أبلغتني الدوائر الأمنية بصفة رسمية بوجود تهديدات إرهابية تستهدفني".
ومن جانبها، حذّرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسى في نفس الفترة، من مخطط لاستهدافها على خلفية مواقفها الرافضة للإسلام السياسي، وفق تعبيرها.
كما أعلن الحزب الجمهوري "أن السلطات الأمنية، أبلغت بشكل رسمي، أمين عام الحزب عصام الشابي، بوجود تهديدات إرهابية تهدده"، مضيفاً "أنه طُلب من الشابي "أخذ الاحتياطات الضرورية"، وفق بيان صدر الأربعاء.
وإلى جانب هؤلاء القياديين، طالت التهديدات الإرهابية في غضون يومين، القيادية في التيار الديمقراطي والنائبة سامية عبّو والنائب المستقل الصافي سعيد.
وكان حزب التيار الشعبي قد أعلن في يناير الماضي، عن إحباط الأجهزة الأمنية لمخطط اغتيال القيادية في الحزب مباركة عواينية، أرملة الشهيد محمد البراهمي.
وكانت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، قد اتهمت في فبراير الماضي، القضاء بتحصين رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي من التهم الموجهة إليه في علاقة بالاغتيالات السياسية التي جدت في تونس بعد ثورة 2011.
كما أكدت الهيئة على تورط "التنظيم السري" لحركة النهضة الإسلامية في اغتيال المعارضين في تونس.
يذكر أن تونس شهدت اغتيال كل من الأمين العام السابق لحركة الوطنيين الديمقراطيين شكري بلعيد في 6 فبراير 2013، والمنسق العام للتيار الشعبي محمد البراهمي في 25 يونيو من العام نفسه.
يشار إلى أن تونس، قد أعلنت مؤخرا عن إحباط مخطط في "مراحله الأخيرة" لشن عملية إرهابية خلال شهر رمضان المقبل.
واعتقلت الداخلية 3 عناصر إرهابية، "خططوا لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف إحدى المؤسسات الأمنية، محاولين استغلال الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد لمكافحة فيروس كورونا "وفق ما ورد في البيان الإعلامي.
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!