الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تحقيق سويدي: 60% من الشهادات المزورة صادرة من سوريا
تحقيق سويدي 60% من الشهادات المزورة صادرة من سوريا

أجرت قناة SVT السويدية، أمس الثلاثاء، تحقيقاً كشفت فيه أنّ أكثر من 60% من الشهادات المزورة في البلاد تأتي من سوريا.


ونشر موقع “الكومبس” الإلكتروني، الذي نقل تفاصيل التحقيق، حول ارتفاع عدد تقارير الشرطة والإبلاغ عن الشهادات الجامعية المزورة في الخارج بصورة متصاعدة، خلال الأعوام الأخيرة.


وكشف التحقيق من خلال أمثلة لشهادات مزورة في اختصاصات مختلفة، مثل المحاماة والصيدلة والتمريض والتربية.



ووفقاٌ للتقرير، فقد ارتبط اسم جامعة دمشق بالعديد من حالات التزوير، إذ يسعى المحققون في مجلس الجامعات والكليات إلى تطبيق تدقيق شديد بهدف التأكد من صحة الشهادات المقدمة للتقييم من تلك الجامعة بشكل خاص.


وبدورها قالت رئيسة وحدة التعليم العالي في المجلس، "سيسيليا أولفسدوتر": "إن كثيراً من التزوير يتم بطرق متطورة وليس من السهل اكتشافه".


وفي العام 2015، قدمت عشرات البلاغات للشرطة عن حالات اشتباه بوثائق مزورة. وفي العام 2018، وصل عدد البلاغات إلى أكثر من 100 بلاغ، منها حوالي 75% وثائق سورية.


اقرأ: الرقة.. استنكار للاتهامات بحقّ لواء الشمال الديمقراطي


فيما حمل التقرير اللوم على عاتق مجلس الجامعات والكليات (UHR)، لأنّه يقوم بمراجعة وتقييم وثائق التعليم الأجنبية.


وتنشط تجارة بيع الشهادات المزوة من خلال حسابات وهمية ومجهولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يصل سعر الشهادة بين 100 إلى 1000 دولار، حسب الاختصاص، ومع وجود ختم وزارة الخارجية أيضاً.


ونشر التلفزيون السويدي، في تقرير له، قيام امرأة سورية مهاجرة، بعد أن تخرجت مرشدة سياحية في سوريا، لكنها لجأت إلى شراء شهادة تربية مزيفة بعد سنوات قليلة من مجيئها إلى السويد.


اقرأ: داعش يداهم مواقع للنظام السوري على مقربة من الميليشيات الإيرانية


لتتمكن من العمل معلمة في السويد، حيث إنّ مجال العمل في المدارس بالسويد فرصة جيدة للنساء المهاجرات.


وبعد القبض على المرأة السورية في سودرتاليا؛ لاستخدامها وثائق مزورة، وقالت أثناء التحقيق، إنها حصلت على الشهادة مقابل 4 آلاف كرون.


ليفانت - الكومبس

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!