-
بعد تسريب الوثائق الإيرانية..الأحزاب العراقية تمهل الحكومة 45 يوماً
أمهلت الأحزاب العراقية السياسية 45 يوماً لحكومة عادل عبدالمهدي لتنفيذ الإصلاحات، مهددة بسحب الثقة عنها بعد تلك المدة والدعوة لانتخابات مبكرة بعدها، ذلك وفق وثيقة وقعت عليها مجموعة من الأحزاب العراقية، بعد أن سُرّبت وثائق إيرانية سرية حول تدخلها في العراق.
وبحسب المصادر العراقية اجتمع قادة الأحزاب السياسية الحاكمة في العراق في منزل عمار الحكيم في وقت متأخر من مساء الاثنين، ووقعوا على وثيقة تمهل حكومة عبد المهدي 45 يوماً لتنفيذ الإصلاحات، وإلّا سحب الثقة عن الحكومة أو انتخابات مبكرة .
كما أكدت المصادر أن 12 كياناً سياسياً وقعوا على وثيقة كان أبرز ماجاء فيها:" التعهد بتعديل قانون الانتخابات لتوفير فرص متكافئة لفوز المرشحين المستقلين، وتشكيل مفوضية انتخابات جديدة، وإجراء تعديل وزاري واسع".
فيما طالبت الأحزاب الموقعة على الوثيقة الحكومة والجهات الأمنية: "تحديد الجهات المتورطة في اختطاف المتظاهرين ومواصلة الجهد لاكتشاف المتورطين بالقنص وقتل المتظاهرين واستهداف وسائل الإعلام".
وأمهلت الكتل السياسية الحكومة والبرلمان مدة 45 يوماً لتنفيذ الإصلاحات الواردة في الوثيقة، وفي حال فشلها بذلك فإن القادة السياسيين: "ملزمون بالمضي من خلال كتلهم في مجلس النواب إلى الخيارات الدستورية البديلة لتلبية مطالب الشعب عبر سحب الثقة عن الحكومة أو انتخابات مبكرة".
وأكدت المصادر أنه وقّع على الوثيقة معظم التيارات الرئيسية المشاركة في الحكومة والبرلمان منذ 2003 وإلى الآن، ومنهم: "تحالفات الفتح والنصر، الحزب الديمقراطي الكردستاني، تيار الحكمة الوطني، دولة القانون، الاتحاد الوطني الكردستاني" وغيرهم، فيما خلت الوثيقة من توقيع كتلة سائرون.
ويتزامن هذا الاجتماع مع تسريب الوثائق الإيرانية، والتي تكشف حجم تدخل طهران الواسع في الشأن العراقي، من خلال جواسيس متغلغلين في المؤسسات السياسية والأمنية والعسكرية في البلاد.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!