-
بعد تحذيرات رئيس الأركان الجزائريون من جديد في ساحات العاصمة
اعتقلت الشرطة الجزائرية، العديد من المتظاهرين وسط العاصمة، وذلك قبل بداية الاحتجاجات الأسبوعية ليوم الجمعة الـ19 على التوالي ضد النظام، بحسب وكالة فرانس برس.
وتظاهر المئات من المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية، بالتزامن مع انتشار كثيف للشرطة التي اعتقلت العديد من الأشخاص قبل بدء الاحتجاجات الاسبوعية ضد النظام، بالتزامن مع رفض جديد لمطالب المحتجين من طرف قيادة الجيش.
وانتشرت قوات الأمن الجزائرية في محيط ساحة المظاهرات باللباس المدني والعسكري، حيث يجتمع المتظاهرون في ساحة البريد المركزي، نقطة تجمع المتظاهرين منذ بدء الاحتجاجات في 22 شباط/فبراير، وكذلك في الشوارع المؤدية لها.
وبحسب المعلومات قامت الشرطة بتوقيف عدة أشخاص بعد مراقبة هوياتهم وتجريدهم من هواتفهم النقالة في شارع حسيبة بن بوعلي.
وكان قد نشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الشعارات التي سترفع في المظاهرة، وهي "دولة مدنية لا عسكرية" و"مرحلة انتقالية تحقق القطيعة مع النظام قبل الانتخابات الرئاسية".
هذا ويحتج المتظاهرون على تحذيرات رئيس أركان الجيش الفريق "قايد صالحط الذي اعتبر أن المطالبين بفترة انتقالية يسعون إلى "حماية الفساد من خلال تأجيل محاربته".
ويشهد الشارع الجزائري منذ استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في 2 أبريل، تنديدات كبيرة ضد الفريق القديم عن السلطة، وعلى رأسهم الرئيس الانتقالي "عبد القادر بن صالح"، ورئيس الوزراء "نور الدين بدوي".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!