-
بريطانيا ترفض تعليق مبيعات الأسلحة للسعودية
قال وزير الخارجية البريطانية، جيمس كليفرلي، إنه لاحظ المراجعة الأميركية، لكنه قال إن تراخيص مبيعات الأسلحة البريطانية صدرت بعناية كبيرة لضمان عدم تسببها في أي خرق للقانون الإنساني.
وأضاف: "القرارات التي تتخذها الولايات المتحدة بشأن مسائل بيع الأسلحة هي قرارات للولايات المتحدة. تتحمل المملكة المتحدة مسؤولياتها الخاصة، ونواصل تقييم جميع تراخيص تصدير الأسلحة وفقًا لمعايير الترخيص الصارمة".
وكان قد رفض الوزراء البريطانيون الانضمام إلى الولايات المتحدة في تعليق مبيعات الأسلحة للسعودية لاستخدامها في حرب اليمن، قائلين إن المملكة المتحدة تتخذ قراراتها الخاصة بشأن بيع الأسلحة، وفقاً لصحيفة الغاريان.
وبلغ حجم مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية نحو 40٪ من حجم صادرات الأسلحة البريطانية بين عامي 2010 و2019.
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، كان أعلن قبل أيام، مواصلة دعم السعودية في الدفاع عن سيادتها وأراضيها من تهديدات قوات تدعمها طهران.
وعن الشأن اليمني، أعلن الرئيس الأميركي أنه طالب فريقه بدعم مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن.
وقال في خطاب من وزارة الخارجية هو الأول له حول السياسات الدولية لإدارته، قال إن السعودية تواجه اعتداءات من قوة مدعومة من إيران.
المزيد بريطانيا تخوض معركة تثبيت الخطوط الحمراء في الخليج العربي
وفي سياق متصل، تعهّد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، بأن "الولايات المتحدة سوف تتولى دوراً رائداً في محاولة إنهاء الحرب في اليمن".
تابع أن الولايات المتحدة يجب أن "تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين ورغبة روسيا في إضعاف ديموقراطيتنا". وأضاف "لقد قلت بوضوح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشكل مختلف جداً عن سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية قد ولّى".
ليفانت - وكالات
