الوضع المظلم
الأحد ٢٢ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
انقلاب عسكري فاشل في السودان
انقلاب عسكري فاشل في السودان

أعلن المجلس العسكري الحاكم في السودان أمس الخميس أن مجموعة ضباط حاولوا القيام بانقلاب عسكري لتفشيل الاتفاق الحاصل بين الجيش السوداني وحركة الاحتجاج المعارضة لإقتسام السلطة.


وصرّح الفريق أول ركن "جمال عمر إبراهيم" رئيس اللجنة الأمنية بالمجلس العسكري: "إن محاولة الانقلاب قامت بها مجموعة من الضباط وضباط صف بالخدمة والمعاش بالقوات المسلّحة وجهاز الأمن".


وأشار إبراهيم، أنه تم القبض على 12 ضابط، منهم سبعة في الخدمة وخمسة بالمعاش وتم التحفظ على أربعة من ضباط الصف، مضيفاً: "العمل جار للقبض علي الآخرين بمن فيهم قائد المحاولة الفاشلة".


وكان قد اتفق المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، وحركة الاحتجاج من أحزاب المعارضة، لتقاسم السلطة خلال فترة انتقالية تقود إلى انتخابات حرة في البلاد.


وأعلن وسيط الاتحاد الأفريقي “محمد حسن لبات”، أن الطرفين، عقدا محادثات على مدى يومين في العاصمة الخرطوم، وعلى أساسه اتفقا على: ”إقامة مجلس للسيادة بالتناوب بين العسكريين والمدنيين ولمدة ثلاث سنوات أو تزيد قليلاً“.


فيما اتفق الطرفان على تشكيل حكومة مدنية سمّيت حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء، بجانب إقامة تحقيق دقيق شفاف وطني مستقل لمختلف الأحداث العنيفة التي عاشتها البلاد في الأسابيع الأخيرة، وإرجاء إقامة المجلس التشريعي.


أما “عمر الداغر” القيادي بقوى الحرية والتغيير، فقال: ”هذا الاتفاق يفتح الطريق لتشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية ونرجو أن يكون هذا بداية عهد جديد“.


ومن جانب آخر أكد نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول “محمد حمدان دقلو”، أن هذا الاتفاق سيشمل جميع الأطراف، لتدخل البلاد في حالة تهدئة واتفاق، مع الإشارة إلى جهود الوسطاء الأفارقة والإثيوبيين الذين قاموا بالتوسط بين الطرفين للوصول إلى الاتفاق الحالي.


وبحسب المصادر المحلية أنه وبعد الاتفاق على البنود السابقة وإعلانه، قامت الفعاليات المدنية، بترديد شعار “مدنية، مدنية”، وبإقامة حلقات الرقص والغناء في ساحات وشوارع أم درمان الواقعة في الجهة المقابلة من الخرطوم عبر نهر النيل.


ليفانت-وكالات


انقلاب عسكري فاشل في السودان


انقلاب عسكري فاشل في السودان

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!