-
انتقادات لخطة بايدن تعيين "ماثيو روجانسكي" مديراً لملف روسيا
يشعر الصقور في الولايات المتحدة، بالقلق بشأن ما قد يعنيه تعيين ماثيو روجانسكي، لعزم الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مواجهة روسيا، وتمت الإشادة بـروجانسكي كخبير حول روسيا وكثيراً ما يتم الاستشهاد به في وسائل الإعلام الأميركية حول التعامل مع روسيا لكن هناك أصوات معارضة قوية لهذا التعيين.
ووفقاً لمصدر مطلع، لموقع "أكسيوس"، يدرس الرئيس بايدن تعيين ماثيو روجانسكي رئيس معهد كينان الأميركي في مركز ويلسون، مديراً لملف روسيا في مجلس الأمن القومي، وكان سابقًا نائب مدير برنامج روسيا وأوراسيا في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.
حيث شدد بايدن على أهمية التواصل مع روسيا بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك، وتمديد معاهدة ستارت النووية الجديدة في أيامه الأولى في منصبه ودعوة بوتين إلى قمة افتراضية حول تغير المناخ في وقت لاحق من هذا الشهر.
وأثار عمله انتقادات بما في ذلك خطاب مفتوح عام 2018 كتبه طلاب من أوكرانيا انتقدوا فيه مركز كينان للأبحاث الذي يديره بسبب تعاطفه مع الكرملين.
وفي عام 2017 ، شجب روجانسكي "بارانويا أسلوب الحرب الباردة في أميركا بشأن البعبع الروسي"، معترفًا بأن بوتين "يمثل مشكلة كبيرة للولايات المتحدة" بينما جادل بأن التصعيد يحمل "مخاطر غير مقبولة".
ويأتي تعيين روجانسكي المحتمل في لحظة مشحونة بين العلاقات الأميركية الروسية، مع تصاعد التوترات بشأن تدخل الكرملين في انتخابات عام 2020، واختراق الوكالات الأميركية من قبل هاكرز روسي، واحتجاز زعيم المعارضة أليكسي نافالني، والتعزيزات العسكرية الأخيرة على طول الحدود شرق أوكرانيا.
كما دعا باستمرار إلى إدارة المنافسة مع روسيا بطريقة تحمي المصالح الأميركية وتقلل من المخاطر. وكتب في مقال رأي نشرته "ناشيونال إنترست"، العام الماضي منتقدًا ما وصفه بالإفراط في استخدام العقوبات ضد روسيا قائلاً "روسيا لن تختفي" ويظل التعايش السلمي أمرا حتمياً، بغض النظر عن مدى بغض نظام بوتين.
وعاقب المسؤولين الروس بسبب محاولة تسميم نافالني ومن المتوقع أن يعلن عقوبات إضافية في الأسابيع المقبلة بسبب اختراق SolarWinds والتدخل الروسي في الانتخابات.
فيما استبعد بايدن "إعادة ضبط" العلاقات على غرار أوباما، وأثار خلافًا مبكرًا مع موسكو من خلال وصف بوتين بأنه "قاتل" في مقابلة تلفزيونية.
المزيد روسيا جاهزة للرد بالمثل إن نشرت الولايات المتحدة صواريخاً
ومع ذلك، أثارت الإدارة مخاوف من حلفاء الولايات المتحدة وأعضاء الكونغرس، لعدم التحرك بشكل أسرع وأكثر قوة مع العقوبات لوقف استكمال خط أنابيب نورد ستريم 2 بين روسيا وألمانيا، والذي سيكون بمثابة انتصار جيوسياسي كبير لبوتين.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!