الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اليونيسيف.. أطفال سوريا خارج المدارس واستخدام المنشآت التعليمية لأغراض عسكرية

اليونيسيف.. أطفال سوريا خارج المدارس واستخدام المنشآت التعليمية لأغراض عسكرية
يونيسيف سوريا

أرقام صادمة كشفت عنها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تفيد بأنّ أكثر من 2.4 مليون طفل سوري خارج المدرسة، وأن حوالى 40 في المائة منهم من الفتيات، متوقعةً أنّ يرتفع العدد بسبب تأثير فيروس كورونا المستجد، الذي أدى إلى تعطل التعليم في سوريا. اليونيسيف


وأوضحت المنظمة، في بيان أصدرته، أنّه "لم يعد من الممكن استخدام واحدة من كل ثلاث مدارس داخل سوريا لأنها دمرت أو تضررت أو تستخدم لأغراض عسكرية"، موضحةًً أنّ "الأطفال القادرون على الالتحاق بالمدرسة يدرسون في فصول مكتظة وفي مباني لا توجد بها مرافق مياه وصرف صحي كافية أو حتى كهرباء أو تدفئة أو تهوية"، مؤكّدةً أنّ"هناك حوالى 700  من منشآت التعليم والموظفين في سوريا تعرّضت لاستهدافات ، منذ بدء التحقق من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، كما أكّدت الأمم المتحدة 52 هجوماً في العام الماضي".


اقر|أ المزيد: اليونيسيف: توقّف ضخ المياه في شمال سوريا يهدّد حياة 460 ألف شخصاً


كما اعتبرت اليونيسف أنّ "الأطفال في سوريا لا يزالون يتحملون وطأة الأزمة، إذ يعاني نظام التعليم في سوريا من إرهاق كبير، نقص في التمويل، وعدم قدرة على توفير خدمات آمنة وعادلة ومستدامة لملايين الأطفال". اليونيسيف


أطفال سوريون


ودعت المنظمة في ختام بيانها، كافة أطراف النزاع إلى الامتناع عن الهجمات على المرافق التعليمية والموظفين في جميع أنحاء سوريا.


وكانت منظمة اليونيسيف للطفولة التابعة للأمم المتحدة قد ذكرت في بيان،أصدرته في شهر آذار/ مارس من العام الماضي، أنه "كل عشر ساعات يموت طفل جراء الحرب في سوريا".


وأوضحت في البيان الذي أصدرته حينها، أن نحو 60 في المائة من النازحين من الأطفال، مضيفة أنهم يعانون على الجبهات القتالية من العنف والتشريد والعوز الشديد.


المدير التنفيذي لفرع “يونيسيف” في ألمانيا، كريستيان شنايدر، قال من جانبه إن “المساعدات الإنسانية ليس بمقدورها إنهاء الحرب، لكنها يمكن أن تخفف معاناة الأضعف”، مضيفًا، “هذا مبدأ الإنسانية”.


اقرأ المزيد: اليونيسيف: مقتل طفل سوري كل 10 ساعات


وكانت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، هنريتا فور، قد أفادت في شهر شباط/ فبراير من العام المنصرم، بأنّ :"6.5 مليون سوري يعانون من الجوع كل يوم إضافة إلى ارتفاع سعر المواد الغذائية الأساسية 20 مرة منذ بدء الحرب". مشيرة إلى أن "80 بالمئة من الناس في سوريا يعيشون بالفعل تحت خط الفقر". اليونيسيف


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!