الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • المغرب.. 25 ألف قطعة أثرية متاحة للجمهور والدارسين

المغرب.. 25 ألف قطعة أثرية متاحة للجمهور والدارسين
المغرب

أكد وزير الثقافة والشباب والرياضة المغربي، عثمان الفردوس، إلى أن المملكة المغربية بحكم موقعها الجغرافي وغنى تراثها الثقافي والتراثي والأثري، مستهدفة من قبل عدد من التنظيمات الإجرامية التي تنشط في التهريب، والتي تسعى إلى الاستيلاء على القطع الأثرية وجعلها وسائل لأعمال إجرامية أخرى، كتمويل الإرهاب وغسل الأموال.


وأوضح الوزير، خلال حفل خُصص لتقديم مجموعة من القطع الأثرية التي أعيدت إلى المملكة، أن “كل هذه القطع الأركيولوجية والتراثية والجيولوجية ستكون، في المقام الأول، متاحة للطلبة المغاربة، ولا سيما طلبة المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، والعالم الأكاديمي والباحثين والعموم”.


حيث قررت المملكة المغربية إتاحة أكثر من 25 ألف قطعة أثرية للعموم، خاصة للطلبة والدارسين في مُختلف تخصصات الأركيولوجيا والجيولوجيا، أكد الوزير أن “هذه المجموعات لن تكون لها فائدة إلا إذا كانت متاحة للجمهور وتم عرضها في المتاحف المغربية”.


اقرأ المزيد: عالم آثار ألماني مديراً لموقع “بومبيي” الأثري في إيطاليا


ولفت إلى أن هذه القطع الثمينة، والتي يتجاوز عددها 25 ألف قطعة أثرية تمت مصادرتها بفرنسا عامي 2005 و2006 في 3 عمليات مراقبة جمركية، وأعيدت إلى المغرب.


ومن جهتها، قالت سفيرة فرنسا بالرباط هيلين لوجال إن هذه القطع الأثرية، التي تعود لأزمنة ضاربة في القدم، عادت أخيرا إلى موطنها، تنفيذا لالتزامات فرنسا والمغرب في إطار اتفاقية جنيف لليونسكو لعام 1970.


وشدت الدبلوماسية الفرنسية على أن قضية النهب الأثري تشكل ظاهرة عالمية تفاقمت خلال العقد الماضي، ولا سيما بسبب الصراعات الدائرة بمنطقة البحر المتوسط، مؤكدة أنها تؤثر بشدة على البحث العلمي من خلال تدمير عينات كاملة كان من الممكن أن توفر معطيات أساسية حول التاريخ الجيولوجي والإنساني للمنطقة.


المغرب


وأكدت لوجال أن “هذا الاسترجاع المتميز يدل في المقام الأول على إرادة مشتركة للسلطات الفرنسية والمغربية لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، وهي الآفة التي تحرم الشعوب من تراث ينبغي للجميع الولوج إليه”.


وفي أكتوبر/تشرين الأول، استعادت المملكة المغربية أكثر من 25 ألف قطعة أثرية نادرة من فرنسا، تشمل قطعا تعود لعصور ما قبل التاريخ كانت الجمارك الفرنسية صادرتها عامي 2005 و2006".


وتشمل هذه القطع الأثرية ثلاثيات الفصوص، وأنياب، وجماجم، وفكوك حيوانات، ورؤوس سهام، وأدوات بدائية، ونقوش صخرية.


وتم اكتشاف القطع بمواقع شبه صحراوية وبجبال الأطلس الصغير (وسط المغرب)، حيث يعود تاريخها إلى 500 ألف مليون سنة، من العصرين الحجري القديم والعصر الحجري الحديث.


اقرأ المزيد: علماء آثار لبنانيون: الفراعنة ربما استوحوا الأهرامات من مدافن أكروم


وتضم أيضا نقوشا صخرية يعود بعضها إلى العصر الحجري الحديث، وجمجمة تمساح لا تزال جزئيا داخل قالبها الصخري.


كما جرى تسليم أسنان أسماك وزواحف تعود أساسا إلى العصر الإيوسيني، والفترة الثانية من العصر الباليوجيني، والثاني من العصر الحجري القديم، وفق الوكالة ذاتها.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!