الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
المسيرات تدخل على خط المواجهة في إدلب
طائرة مسيّرة (تعبيرية -أرشيف)

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن طائرتين مسيّرتين مفخختين يُعتقد أنهما من صناعة إيرانية سقطتا، إحداهما على محور قرية بينين في جبل الزاوية جنوب إدلب، عقب استهدافها بالرشاشات الثقيلة من مسلحي المليشيات المعارضة، فيما انفجرت الثانية في أجواء المنطقة قبل وصولها إلى هدفها.


وأشار المرصد الأحد، إلى مقتل 4 عناصر من "هيئة تحرير الشام\فرع القاعدة السوري" في انفجار طائرة مسيّرة محمّلة بمواد متفجرة سقطت على محور الرويحة في ريف إدلب، فيما كان قد كشف مركز المصالحة الروسي، بأن أنظمة الدفاع الجوي في قاعدة حميميم الروسية غرب سوريا، قد أسقطت مسيّرة أطلقها مسلحون من الأراضي التي تسيطر عليها الزمر المسلحة في إدلب.


اقرأ أيضاً: وسط تصاعد التوتر في إدلب.. حزب “العدالة والتنمية” يتخوّف من موجة هجرة جديدة

على صعيد متصل، أقامت القوات التركية نقطة مراقبة عسكرية جديدة في جبل الزاوية جنوب إدلب على مقربة من خطوط التماس بين قوات النظام السوري والمعارضة.


وذكرت مصادر تركية، عن دفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدافع ثقيلة وعربات مدرعة إلى المنطقة، حيث جرى الانتهاء من إقامة نقطة عسكرية جديدة في جبل الزاوية.


إدلب.. أرتال تركية/ أرشيفية

ومع ختام إقامة النقطة الجديدة، ازداد مجموع نقاط انتشار القوات التركية في إدلب إلى 79 قاعدة ونقطة عسكرية، بموجب اتفاق مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا.


هذا وكان قد أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأحد الماضي، إلى أن التهديد الإرهابي لا يزال قائماً في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بل يتزايد في بعض الأماكن، وهو أمر مقلق، لافتاً إلى مواصلة الجماعات الإرهابية الهجوم على مواقع قوات النظام، من منطقة خفض التصعيد في إدلب، بالإضافة إلى محاولتها القيام بأعمال ضد الوحدات الروسية العاملة هناك.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!