-
المحامون الجزائريون يرفعون شعار : دولة مدنية وليس عسكرية
تظاهر المئات من المحامين الجزائر في العاصمة أمس الخميس للمطالبة باستقلالية القضاء والإفراج عن المعتقلين السياسيين، والذين هم رهن الحبس في انتظار محاكمتهم بسبب رفعهم الراية الأمازيغية خلال المظاهرات.
وتجمع المئات من المحامين أمام محكمة سيدي أمحمد بوسط العاصمة الجزائر وهم يردّدون "محامون أحرار لا يقبلون العار".
وبحسب تصريح "مؤمن شادي"، المحامي من قسنطية لوكالة الأنباء الفرنسية: "قرّر المحامون مقاطعة المرافعات وعمل القضاء ليوم واحد".
فيما صرّح المحامي "مقران آيت العربي": "وجودنا في الشارع من أجل المطالبة باستقلالية العدالة. يجب أن يكون القضاء مستقلاً عن كل السلطات".
وأضاف: "خروجنا أيضاً هو للتنديد باعتقال شبان رفعوا الراية الأمازيغية وزعيم تاريخي مثل لخضر بورقعة لأسباب تتعلق بالرأي، نطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وجميع معتقلي الرأي".
واتجه المحامون نحو مقر غرفتي البرلمان، مخترقين الحاجز الأمني البشري الذي وضعته الشرطة، والذي يطوّق نواحي المحكمة والبرلمان وفي الشوارع المؤدية لهما.
مرددين شعارات "أيها اللصوص أكلتم البلد" و"كونوا قضاة ولا تكونوا طغاة"، إضافة إلى الشعار الذي حذّر من ترديده الفريق "أحمد قايد صالح" رئيس أركان الجيش الجزائري "دولة مدنية وليس عسكرية"، من أمام البرلمان الجزائري.
هذا وقامت الشرطة الجزائرية بمنع رفع بعض الأعلام في المظاهرة، كما احتجزت أعلام تخص الأمازيغية.
المحامون الجزائريون يرفعون شعار : دولة مدنية وليس عسكرية
المحامون الجزائريون يرفعون شعار : دولة مدنية وليس عسكرية
