-
القوات التركية تنفّذ قصفاً صاروخياً على مناطق في الحسكة
وذكر المرصد بأنّ القصف الذي طال قرية الدردارة التابعة لبلدة تل تمر، ضمن مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية والقوات السورية". لم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية من جرّاءِ الهجمات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تعرضت القرية ذاتها لقصف بري شنته القوات التركية أيضا، التي تعتبر قوات سوريا الديمقراطية الكردية "فصائل إرهابية".
نشرت تركيا، أواخر أكتوبر الماضي، المئات من الجنود الإضافيين شمالي سوريا، استعدادا لهجوم معلق منذ مدة طويلة على القوات الكردية في المنطقة، حسبما قال مسؤولان لوكالة "بلومبرغ" الإخبارية.
ونقلت الوكالة عن المسؤولين اللذين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، أن "الهجوم المخطط يهدف إلى إغلاق أكثر من ثلثي حدود تركيا مع سوريا، التي يبلغ طولها 910 كيلومترات".
اقرأ أيضاً: مقتل مدني وعسكريين في درعا برصاص مجهولين
وأضافا أن تركيا "تهدف أيضا إلى السيطرة على مناطق جَنُوب بلدة كوباني، المعروفة باسم عين العرب، لربط المناطق الواقعة تحت سيطرتها غرب وشرق نهر الفرات.
أشارت مصادر المرصد السوري أن قوات سوريا الديمقراطية حصلت على أسلحة نوعية، ورفعت الجاهزية القتالية لعناصرها، تحسباً لأي هجوم أو عمليات تسلل مفاجئة.
وتأتي تلك التعزيزات العسكرية تزامنًا مع استقدام القوات التركية والفصائل الموالية لها مجموعات كبيرة إلى مناطق “نبع السلام”، وفي الجهة المقابلة للحدود السورية قرب الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.
ليفانت نيوز_ المرصد السوري
