-
الفنان فان موريسون سيطعن أمام المحكمة ضد إجراءات الإغلاق
في مواجهة الانتشار السريع للفيروس الذي نسب إلى نسخة جديدة تعتبر شديدة العدوى ظهرت في بريطانيا، قررت مختلف المناطق فيها إعادة الإغلاق مجددا وإقفال المدارس، ولكن مع مواعيد مختلفة، إذ أن كلا منها يقرر استراتيجية الأزمة الخاصة به.
وتشهد بريطانيا حاليا موجة ثالثة من الفيروس أكثر فتكا. وسجلت البلاد نحو 91 ألف وفاة لأشخاص كانت فحوصهم إيجابية، في أسوأ حصيلة في أوروبا، حيث قررت أيرلندا التي بدأت بعد عيد الميلاد إغلاقاً ثالثاً لـ6 أسابيع، حظر الحفلات الموسيقية الحية في الحانات.
فيما يعتزم النجم فان موريسون الطعن على الحظر المفروض على الحفلات الموسيقية الحيّة في أيرلندا الشمالية، بسبب جائحة كورونا.
اقرأ المزيد: “الشارقة للفنون” تعلن عن إقامة فنية مرافقة لمعرض الفنان “طارق عطوي”
وقال محاميه جو رايس لوكالة الأنباء الفرنسية: "لا علم لنا بأي دليل علمي أو طبي موثوق به يبرر هذا الحظر، وسنطعن فيه أمام المحكمة العليا" في بلفاست.
ولاحظ المحامي جو رايس في بيان أن "كثيراً من العاملين في مجال الموسيقى والفنون في أيرلندا الشمالية تضرروا ماليا واجتماعيا وفنيا جرّاء هذا الحظر الشامل"، مشيرا إلى أن التدابير مختلفة في إنجلترا وويلز.
وإذا كانت الحانات والمطاعم مغلقة حالياً، فإن هذا الحظر ظل سارياً حتى عندما سُمح لهذه المؤسسات بإعادة فتح أبوابها بعد فترتي لإغلاق السابقتين.
وأعلن أن موريسون يتخذ الإجراءات القانونية "نيابة عن الآلاف من الموسيقيين والفنانين ومواقع إقامة الحفلات والأشخاص المعنيين بقطاع الموسيقى الحية".
اقرأ المزيد: فنانون بريطانيون يوقّعون عريضة لإعفائهم من تداعيات بريكست
وأثار فان موريسون صاحب أغنيتي "جلوريا" و "براون آيد جيرل" البالغ 75 عاماً جدلاً في آب/أغسطس الفائت عندما انتقد "العلم الزائف" الذي قال إنه يحيط بفيروس كورونا المستجد، في نداء طالب فيه بالسماح مجدداً بالموسيقى الحية، ما لبث أن حُذف من موقعه الإلكتروني.
وفي الشهر التالي، أعلن عن إطلاق 3 أغنيات ندد فيها بالحجر الذي فُرض في ذروة الموجة الأولى من الوباء في ربيع عام 2020، معتبراً أنه يقضي على الحرية.
ليفانت - وكالات
