الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الشركة المالكة لخزان صافر: لا داعٍ لزيارة فريق الأمم المتحدة للخزان

الشركة المالكة لخزان صافر: لا داعٍ لزيارة فريق الأمم المتحدة للخزان
خزان صافر

اعتبر مسؤول رفيع في "شركة صافر للإنتاج والاستكشاف" المالكة للخزان صافر العائم في البحر الأحمر والمتهالكة أمام الساحل اليمني دون علاج، أن مهمة فريق الأمم المتحدة كانت تكمن منذ عامين بتقييم حالة الخزان العائم "صافر"، وبناء عليه كان من المفترض الخروج بتصورات عن الطريقة المثلى والآمنة لتفريغ الخزان.


وقال: "لكن كما ترون، حتى اللحظة فريق الأمم المتحدة يراوح في مكانه بسبب ألاعيب الحوثيين.. الزيارة حالياً ليس لها داع".


وأعلن عن خيارات ثلاث، إما بمعدات الخزان نفسه، وإما عبر معدات متنقلة أثناء قدوم السفينة التي سوف تفرغ لها الشحنة من "صافر"، وإما قطْر الخزان إلى أقرب ميناء تتوفر فيه الإمكانات المناسبة لتفريغه.


كما لفت إلى أن موضوع تقييم الخزان العائم والقيام بصيانته مضيعة للوقت والجهد والمال، والأفضل تفريغ الخزان العائم من محتواه من النفط الخام.


وبعد عامين من محاولة فريق الأمم المتحدة زيارة الناقلة لتقييم الوضع والتأكيد مراراً وتكراراً على خطورة الموقف، استغرب مسؤول الشركة من الإصرار الأممي على إجراء زيارة لتقييم وضعها، مؤكداً أن الشركة زودت المنظمة بـ"المعلومات الكافية"، حسب تعبيره.


صافر


وأتى هذه التصريح في وقت أعلن فيه الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قبل يومين عن الأسف لأن فريق الأمم المتحدة المخصص لفحص الناقلة "صافر" قد واجه بعض التأخيرات الجديدة بعد طلبات إضافية من ميليشيا الحوثي، محذّراً من أن التسرب ستكون له عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية مدمرة، ليس فقط لشعب اليمن، ولكن للمنطقة بأكملها حول البحر الأحمر.


المزيد  الاتحاد الأوروبي عن صافر: سلامة البشر والبيئة في المنطقة بخطر


يشار إلى أن الأمم المتحدة مازالت تسعى منذ عامين لإرسال فريق من الخبراء لزيارة الناقلة وتقييم وضعها وإجراء صيانة سريعة لتفادي كارثة بيئية محتملة تتأثر بها سواحل الدول المطلة على البحر الأحمر وليس اليمن فقط.


إلا أن الجهود الأممية كالعادة واجهت مشاكل من الحوثيين، وسط تكلفة تقدّر بنحو 3 ملايين دولار.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!