الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • السودان: تهرّب إثيوبيا من الاتفاق القانوني يضعنا في خطر كبير

السودان: تهرّب إثيوبيا من الاتفاق القانوني يضعنا في خطر كبير
وزير الري السوداني

أكد وزير الري السوداني، ياسر عباس، أن بلاده لم تغيّر موقفها، لكن تهرّب إثيوبيا من الاتفاق القانوني يضع السودان في خطر كبير.


وشدد على أن جميع الخيارات الدبلوماسية القانونية مفتوحة أمام الخرطوم، فيما يخص أزمة السد بما فيها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي.


وقال في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" أستبعد حصول عمل عسكري، فليست هناك حروب على أحواض المياه في كل العالم.


واعتبر أن عرض أديس أبابا تبادل المعلومات حول السد مع الخرطوم والقاهرة انتقائي ومريب واستمرار لمحاولات شراء الوقت وفرض سياسة الأمر الواقع.


وأكد أن الوصول إلى اتفاق قبل الملء الثاني في يوليو المقبل ممكن إذا توافرت الإرادة السياسية لدى أديس أبابا.


يذكر أن الوزير السوداني كان لوح الأربعاء الماضي باللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لحل الأزمة، لاسيما بعد فشل جولة المباحثات الأخيرة، في الكونغو.


وكانت قد كررت السلطات السودانية موقفها الثابت من سد النهضة، وتمسكها بإقرار اتفاق ملزم بين الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) حول هذا الملف الشائك والعالق منذ سنوات، معتبرة أن العرض الإثيوبي حول تبادل المعلومات بشأن الملء الثاني مريب.


سد النهضة


وكانت جولة مفاوضات استمرت على مدار يومين بين الدول الثلاث انتهت الثلاثاء الماضي، بدون إيجاد تسوية بعد اجتماع في كينشاسا برعاية رئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي منذ فبراير.


ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 يوليو 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليار متر مكعب، والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد.


ما دفع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إلى توجيه رسالة مماثلة إلى إثيوبيا، قائلا "نقول للأشقاء في إثيوبيا أفضل ألا نصل إلى مرحلة المساس بنقطة مياه من مصر، لأن الخيارات كلها مفتوحة".


المزيد السودان يُطالب بمنهجيّة تفاوض جديدة حول سدّ النهضة


يشار إلى أنه منذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل السدّ، الذي تبنيه أديس أبابا ليصبح أكبر مصدر لتوليد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا بقدرة متوقعة تصل إلى 6500 ميغاوات.


كما أكدت مراراً في الفترة الماضية عزمها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في تموز/يوليو القادم.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!