-
السقف سينهار على الجميع.. المشيشي يُحذّر
نبّه رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، من تفاقم الأزمة في البلاد، وبلوغ وضع "يسقط فيه السقف على الجميع"، زاعماً خلال كلمة له في أثناء توقيع اتفاق مع "منظمة الأعراف" من أجل انطلاق مسار الإصلاحات، أنّ "الهدف الأساسي هو إنقاذ البلاد". المشيشي
وقد عدّ المشيشي أنّ "توقيع هذا الاتفاق هو لحظة تاريخية في هذا الظرف الذي تشهده تونس"، مدّعياً أنّ البلاد تمر بأزمة ثقة بين المواطنين ومؤسساتهم والفاعلين الأساسيين في الدولة، مشيراً إلى أنّ هذه المرحلة هي مرحلة فعل، مردفاً: "لا نريد أن نصل إلى وضع يسقط فيه السقف على الجميع".
اقرأ أيضاً: الرئيس التونسي: لست مُستعدّاً للتعامل مع لوبيات سرقت مُقدّرات الشعب
وتابع بالقول إنّ "المواطن التونسي ينتظر الفعل وليس فقط الكلام"، مستكملاً بالإشارة إلى ضرورة المحافظة على سمعة تونس، منوّهاً إلى أنّ "كل الأطراف تنتظر برنامج الإنقاذ الاقتصادي الذي يتم إعداده بالتشاور مع المنظمات الوطنية للتوجه إلى الشركاء الدوليين".
وكان قد أجرى المشيشي، تعديلاً على حكومته، شمل 11 حقيبة صادق عليه البرلمان، يوم 26 يناير الماضي، لكن تعذر على الوزراء الجدد مباشرة مهامهم بسبب احتراز سعيد على عدد منهم على خلفية ملاحقتهم بـ”شبهات فساد وتضارب مصالح”، إلى جانب اعتباره أنّ التحوير “تشوبه خروقات دستورية”.
وقد جوبهت دعوات استقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، الصادرة عن الرئيس، قيس سعيد، والتي أيدها حزبا التيار الديمقراطي وحركة الشعب، برفض المشيشي نفسه، ومن الائتلاف البرلماني الداعم لحكومته.
إذ زعم المشيشي، سابقاً، أنّه “لن يتخلى عن مسؤوليته وأن استقالته غير مطروحة”، فيما ادّعى رئيس البرلمان وزعيم النهضة (الإخوانية) راشد الغنوشي “أنه ضد أي طلب من شأنه أن يحدث فراغاً في البلاد”، بحسب تعبيره. المشيشي
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!