الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
السعودية.. مؤتمر طبي حول البدانة لدى المراهقين
الوزن الزائد

أقامت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع، بالتعاون مع شركة نوفو نورديسك الطبية العالمية، مؤتمراً صحافياً افتراضياً، نظمه ملتقى الخبرات لتنظيم المعارض والمؤتمرات في منتصف الأسبوع الماضي.


ويهدف الملتقى لزيادة نشر الوعي الصحي لدى كل شرائح المجتمع في السعودية، خصوصاً فيما يتعلق بأضرار ومخاطر السمنة على المجتمع بشكل عام، وعلى فئة المراهقين ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و19 سنة من الجنسين بشكل خاص.


وتحدّث في المؤتمر الدكتور بسام صالح بن عباس استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري للأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصص ومركز الأبحاث بالرياض، موضحاً أن هناك مصطلحين يتعلقان بالوزن وزيادته يجب أن نتعرف عليهما، وهما الوزن الزائد والسمنة، فلكل منهما تعريف مختلف.


واعتبر أنّ الوزن الزائد، هو أن يكون معدل كتلة الجسم أكثر من 25، بينما تُعَرَّفُ السمنة بأن يكون هذا المعدل أكثر من 30، أي أن السمنة أعلى درجة من زيادة الوزن. وهناك ما يُعْرَفُ بزيادة الوزن المفرطة التي تتجاوز فيها كتلة الجسم 35 وتسمى زيادة الوزن من الدرجة الأولى، أما إذا تجاوزت الـ40 فتسمى زيادة الوزن من الدرجة الثانية. ومعدل كتلة الجسم هو حصيلة قسمة الوزن بالكليوغرام على مربع الطول بالمتر. ويعتمد المختصون على هذه القياسات لتعريف السمنة وزيادة الوزن، إضافة إلى طرق أخرى كمعرفة الوزن ومقارنته بالمنحنيات المخصصة لذلك وحجم كثافة الجلد وغيرها من المقاييس المختلفة.


الذين يعانون من البدانة معرّضون للإصابة بكورونا


وتعزو بعض الدراسات المحلية سبب ذلك إلى عدم ممارسة النشاط الرياضي، وأوضحت إحداها أن الخمول وعدم ممارسة أي نشاط رياضي هو أسلوب وسلوك من 40 إلى 99 في المائة من الأطفال. ويبدو أن الوضع أصبح أكثر سوءاً هذه الأيام مع الاحترازات والتعامل عن بعد في ظل جائحة كورونا والاعتماد على وسائل الترفيه الإلكترونية والتلفزيونية وغيرها.


وأشارت دراسة حول الصحّة والتغذية لدى المراهقات السعوديّات (16 - 18 عاماً) إلى أن 77.6 في المائة منهنّ يعانين من نقص الحديد، و18.2 في المائة منهنّ زائدات الوزن، و11.5 في المائة مصابات بالسمنة. ورجَّحت الدراسة أنهنّ غالباً لا يتناولن وجبة الإفطار ويتبعن نظاماً غذائياً عالي السكريات نتيجة لتناول كميات كبيرة من الوجبات السريعة والمشروبات الغازية.


وأوصى المؤتمر بضرورة توعية الطفل والأهل بأضرار السمنة كسبب رئيسي لأمراض القلب وارتفاع الضغط والسكري وأمراض المفاصل وغيرها، مع التركيز على أهمية الغذاء السليم المتوازن وممارسة الرياضة خصوصاً للأطفال الذين لديهم الاستعداد الوراثي لذلك، ويمكن للأطفال المصابين بالسمنة، يجب إعداد برامج تدريبية رياضية غذائية لهم لمساعدتهم في إنقاص أوزانهم مع توفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!