-
الرقة.. اغتيالات بتوقيع مجهول واشتباكات بين قسد و"فصائل أنقرة"
تغرق مناطق البادية السورية في الفوضى، وسط تمدّد داعش من جهة، و الميليشيات الإيرانية التي باتت متواجدة في مختلف أرجاء البادية، رغم الضربات الروسية ومعارك النظام السوري التي لا تتوقف.
حيث عُثر على ثلاثة جثث تعود لأشقاء من قبيلة “الولدة” قرب بحيرة سد الفرات بمدينة الطبقة غربي الرقة، ووفقًا لمصادر أهلية في المنطقة، فإن الأشقاء الثلاثة جرى استدراجهم من قِبل شخص مجهول الهوية، بحجة مساعدته بنقل قارب لصيد الأسماك، ليل أمس الجمعة، حيث تمت تصفيتهم بعدة طلقات نارية في الرأس، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار إلى وقوع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، ما بين “قسد” من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، إثر تسلل الأخيرة على قرية جديدة قرب طريق الـ “m4” بريف عين عيسى بريف الرقة، تزامنًا مع قصف من القوات التركية والفصائل الموالية لها على قرى جديدة وصيدا ومواقع شرقي ناحية عين عيسى، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
في سياق متصل، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، بعد منتصف ليل الخميس 8 نيسان ، اشتباكات عنيفة، بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جانب، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر، وذلك على محور قرية صيدا بريف عين عيسى، شمالي الرقة، في هجوم للأول على المنطقة.
وترافقت الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة، فيما تمكنت قسد من التصدي للهجوم، كما تمكنت من إعطاب مدرعة للمهاجمين وسط معلومات عن خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً: خلال تظاهرهم ضد أبو عمشة.. المرتزقة يعترفون: قاتلنا بقره باغ
وكان المرصد قد أشار في تقرير منفصل إلى أنّ منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، شهدت تحركات متصاعدة بشكل مكثف وغير مسبوقة لقوى عسكرية تتواجد هناك فيالأسبوع الثاني من آذار/ مارس، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بوصول تعزيزات لقوات النظام إلى مواقعها في اللواء 93 ضمن عين عيسى، إذ وصلت آليات عسكرية وجنود وسلاح وذخائر، في تصعيد غير مسبوق بالتعزيزات من قبل قوات النظام، بدورها الحليف الروسي للنظام عمد إلى الاستطلاع وإرسال آليات عسكرية وجنود إلى قاعدة عسكرية تقع جنوب عين عيسى على بعد نحو 4 كلم منها.
اقرأ:تقرير: علاج أسماء مقابل تحرير رهائن أمريكيين
وبحسب مصادر المرصد السوري فإن القاعدة هذه كانت تابعة للتحالف إبان العمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” وبعدها أصبحت أكاديمية عسكرية لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” بعدها تمركزت قوات النظام ضمنها، قبل أن ينقل الروس خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة آليات وجنود إليها ومن المتوقع أن يتم استخدامها كقاعدة بديلة لهم.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!