-
الحكومة الإسبانية تقرر نقل رفاة الديكتاتور فرانكو إلى مقبرة باردو
بعد مرور 44 عاماً على موت الديكتاتور، مازالت سيرته تؤرق الإسبان الذي يخشون من الأشخاص الذي يزورونه ربما يرون في الديكتاتورهم بطل، مازالت حقبة الديكتاتور فرانكو تنخر ذاكرة الإسبان الذي جثم على صدورهم بعد حرب أهلية طاحنة انتصر فيها وحكم البلاد بيد من حديد، حيث أعلنت الحكومة الإسبانية، أمس الإثنين، نيتها نقل رفات الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو من ضريحه الضخم بالقرب من مدريد الخميس.
وقالت الحكومة، في بيان، إنها ستنقل الرفات إلى مقبرة باردو، في ضاحية العاصمة الإسبانية، في سياق عملية تقام "بحضور عائلة الديكتاتور"، لمنع من يحنون لعهد الديكتاتور من زيارته.
وقالت وزيرة العدل دولوريس ديلجادو في البيان إن "عملية رفع الرفات وإعادة دفنه ستجرى على نطاق ضيق، بحضور الأقرباء".
وكانت عائلة فرانكو قدّمت عدّة طعون أمام القضاء لإبقاء الرفات في الضريح الضخم في فاييه دي لوس كايدوس الذي يعلوه صليب كبير والمشيّد في الجبال على بعد حوالى 50 كيلومترا عن شمال غرب مدريد.. لكن جهودها ذهبت سدى.
وكان رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز وضع مسألة نقل رفات فرانكو في قلب أولوياته منذ وصوله إلى السلطة في عام 2018.
وفي 25 سبتمبر/ أيلول، ردّت المحكمة العليا الإسبانية الطعن الأخير الذي تقدّمت به العائلة، مثبتة قرار الحكومة الاشتراكية نبش الضريح.
وأكدت الكنيسة الكاثوليكية بعد ذلك أنها لن تعترض على نبش الضريح الذي يرقد فيه فرانكو منذ عام 1975 في كاتدرائية شيّدت بأمر منه، خصوصا بأيدي آلاف السجناء الجمهوريين.
وكان فرانسيسكو فرانكو حكم إسبانيا منذ انتهاء الحرب الأهلية التي خرج منها منتصرا في 1939 حتّى وفاته في العام 1975.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!