الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحسكة.. تواصل اعتداءات فصائل أنقرة والأسايش تجبر المدنيين على "استذكار قتلى قسد"

الحسكة.. تواصل اعتداءات فصائل أنقرة والأسايش تجبر المدنيين على
الأسايش

تشهد منطقة الحسكة ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، ناجمة عن التصعيد العسكري في المنطقة، بين الفصائل الموالية لتركيا، وقسد، فضلاً عن انقطاع المياه عن المنطقة لفترات طويلة، ما يزيد من معاناة المدنيين.


 ويعاني سكان مدينة رأس العين وريفها الغربي ضمن مناطق “نبع السلام” في ريف الحسكة، من تزايد سطوة الفصائل الموالية لتركيا وانتهاكاتها بحقهم وسط صمت القوات التركية.


اقرأ المزيد: عودة التوتر إلى الحسكة .. والأسايش تعتقل عناصر للنظام السوري


وفي سياق ذلك، يشتكي أهالي قريتي الدهماء والراوية بريف رأس العين، من ممارسات لا أخلاقية من قبل فصيل “شهداء بدر” الموالي لتركيا، حيث سرق عناصر من هذا الفصيل، ليلة أمس، عدداً من أغنام يملكها أحد المواطنين في المنطقة، إضافة إلى سرقات يومية، مما جعل الأهالي لا يأمنون حتى على أنفسهم، إضافة إلى سرقات يومية، ما جعل الأهالي لا يأمنون حتى على أنفسهم.


كذلك، يحمّل الأهالي المسؤولية الكاملة في أعمال السرقات لفصيل “شهداء بدر” الذي يسيطر على تلك المنطقة. حيث دعا الأهالي لمظاهرات كبيرة تعم كل الريف الغربي لرأس العين لطرد عناصر الفصيل من المنطقة.


في سياق متصل، ، أجبرت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” و “الشبيبة الثورية” أصحاب المحال التجارية على إغلاقها في مدينة الدرباسية، والخروج بمظاهرة لاستذكار “شهداء قسد” على حد وصفهم.


حيث نادت مكبّرات الصوت في المنطقة: “لا نريد أن نرى أي محل مفتوح، الكل ينضم إلى المظاهرة".



 


وتأتي المظاهرة في ظل انتشار وباء كورونا ضمن مناطق الإدارة الذاتية وعموم الأراضي السورية، وسط استياء شعبي من الأهالي على خلفية


المظاهرات والتجمعات التي تنظمها “الإدارة الذاتية” في ظل انتشار فيروس “كوفيد – 19” وعدم وجود أي إجراءات احترازية.


وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّه كانت قد خرجت في الأول من الشهر الفائت، مظاهرة حاشدة في بلدة الدرباسية الواقعة بريف الحسكة، رفضاً لاتفاقية “بغداد- اربيل”، وذلك بعد دعوة من الإدارة الذاتية التي نظمت المظاهرة.


حيث جرى قبلها توجيه نداءات عبر مكبرات الصوت، بضرورة إغلاق جميع المحال في البلدة بشكل إجباري إلى حين انتهاء المظاهرة، الأمر الذي شكل استياءًا شعبياً عارماً ولاسيما مع عدم اتخاذ التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، حيث تفرض الإدارة الذاتية حظراً كاملاً ضمن مناطق نفوذها وتطالب المواطنين بضرورة الالتزام بالتدابير، إلا ان تنظيم الإدارة لمظاهر،ة ضربت بعرض الحائط جميع تلك التدابير مع تفشي الوباء في المنطقة.

وكان قد تجمّع المئات من أهالي دير الزور في منطقة تدعى “العزبة”، بريف دير الزور، ضدّ قوات قسد، في مظاهرة احتجاجية، رافضين من خلالها السياسة الّتي تتّبعها قوات سوريا الدّيمقراطية في فرض التّجنيد الإجباري.


اقرأ المزيد: فصول جديدة من مسلسل اغتيالات"الهول".. واعتقال مدنيين في راس العين


وتحدّثت مصادر محليّة عن قيام المحتجّين بقطع طريق “دير الزور_ الحسكة” باستخدام الإطارات المشتعلة، وحرق الدّراجات النّاريّة، يوم الجمعة، وأضافت تلك المصادر أنّ القائمين على المدارس في بلدة “غرانيج”، الواقعة تحت سيطرة قسد، قد أغلقوها أيضاً احتجاجاً على قرار التّجنيد الإجباري، الّذي شمل أيضاً المدرسين والموظفين دون استثناء.


ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!