-
الجيش الليبي يستهدف تجمّعاً للمليشيات ويدمّر مخزناً للأسلحة
مازال التصعيد في ليبيا سيد الموقف في معركة تحرير طرابلس من الميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج والمدعوم بشكل مباشر من تركيا عبر السلاح والمرتزقة، حيث أعلن الجيش الليبي، اليوم الخميس، تدمير مخازن للذخيرة في قصف استهدف تجمّعاً للمليشيات المسلحة، في مشروع الموز بمنطقة السبعة جنوب شرق العاصمة طرابلس، بأكثر من 10 قذائف. ويدمّر مخزناً للأسلحة
وأشار إلى أن قواته تمّكنت اليوم، من صد هجوم لقوات الوفاق في منطقة عمارات العزيزية جنوب العاصمة طرابلس، حاولت من خلاله استرجاع مواقعها السابقة التي سيطر عليها الجيش الليبي. ويدمّر مخزناً للأسلحة
في الأثناء، عزّز الطرفان المتصارعان قواتهما المتمركزة في محاور القتال بعناصر إضافية، حيث أرسل الجيش الليبي خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية جديدة إلى العاصمة طرابلس وفرض حالة من السريّة على مواقعه وتمركزاته، بينما عزّزت الوفاق الصفوف الأمامية لقواتها بمقاتلين جدد وأسلحة وذخيرة، في ما يبدو أنه حشد لمعركة قادمة وجولة جديدة من القتال، قد تسقط معها الهدنة الهشّة بشكل نهائي.
إقرا المزيد: ليبيا.. خروقات متكرّرة للهدنة.. وعجز مجلس الأمن عن احتواء الأزمة
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أمس الأربعاء في مؤتمر صحفي، إن "الساعات القادمة ستكون ساخنة جداً في جميع قطاعات العمليات في المنطقة العسكرية الغربية"، لافتاً إلى أن تلك المنطقة تشهد "تحشيداً" من قبل القوات التابعة لحكومة الوفاق لـ"القيام بعمل كبير" ضد قوات الجيش.
وكان قد نشر المبعوث الأممي إلى ليبيا “غسان سلامة” في وقت سابق تغريدة عبر تويتر، أعلن فيها استقالته من مهامه الساعية إلى إرساء السلام في ليبيا، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، متذرّعاً بظروفه الصحية.
وذكر “سلامة” في تغريدته التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية أنه سعى “لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد”، لكن “صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد”
ليفانت - وكالات
