-
التسرّب النفطي يضرب أسواق الأسماك في طرطوس
قال موقع "سناك سوري" الموالي، إنّ الكساد في سوق السمك مستمر منذ نحو عشرين يوماً، وأن أقصى كمية يمكن بيعها خلال اليوم لا تتعدى 20 كيلو للمحل الواحد، بحسب شهادة أحد البائعين.
ويعود تراجع بيع الأسماك، في السوق المحلية، بسبب تخوف الأهالي من التلوث، بعد التسرب النفطي الذي وقع في بانياس أواخر شهر آب المنصرم.
وتزامن توقف حركة بيع السمك،مع الغلاء الفاحش، نتيجة تدني سعر الليرة السورية، التي أدت إلى ارتفاع كافة السلعة الغذائية، فضلاً عن عدم توفر "الغاز" لطهيه أو الكهرباء من أجل تخزينه.
وأشار البائع لذات المصدر، إلى أنه قبل حادثة التسرب النفطي، "كنت أبيع أكثر من 100 كيلوغرام يومياً، أما الآن فإن البيع لا يتعدى 40 كيلوغراماً".
اقرأ المزيد: فنزويلا تصبح مركزاً لتعدين البيتكوين.. تعرّف على الأسباب
يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من سمك "الطريخون" بين 11 و12 ألف ليرة سورية، بعد أن كان يباع سابقاً بنحو 20 ألف ليرة، فيما لا يتجاوز راتب الموظف السوري 70 ألف ليرة.
وساهم أصحاب المنازل القريبة من الساحل السوري، في تنظيف تلوث الفيول من البحر والذي سبّبه التسرب من خزان المحطة الحرارية في بانياس.
اقرأ المزيد: تعاقدات المشاريع الأجنبية في الصين تتخطى 255 مليار دولار عام 2020
وشهدت شواطئ مدينة بانياس تسرّب حوالي 15 ألف طن "فيول" من أحد خزانات النفط، في 24 من الشهر الفائت حيث وصل التسرب إلى محاذاة شواطئ قبرص.
ليفانت - مصادر محلية
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!