الوضع المظلم
الإثنين ٢٣ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الإمارات تطلق لأول مرة مشروع خلايا الدم الحمراء المجمدة

الإمارات تطلق لأول مرة مشروع خلايا الدم الحمراء المجمدة
الإمارات تطلق لأول مرة مشروع خلايا الدم الحمراء المجمدة

أطلقت دائرة الصحة في أبو ظبي بالتعاون مع شركة أبو ظبي للخدمات الصحية "صحة"، مشروع خلايا الدم الحمراء المجمدة الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكمن خطة المشروع بتوفير مخزون استراتيجي ومستدام من الدم.


وتحاول "خدمات بنك الدم–أبو ظبي" التابع لشركة "صحة"، المزوّد بخدمات نقل الدم في أبو ظبي، على الاستعانة بتقنيات حديثة لتجميد خلايا الدم الحمراء، والعمل على زيادة عمرها إلى 10 سنوات، بما يوفر استجابة أكثر فاعلية وسرعة في المواقف المُهددة للحياة، وتلبية احتياجات نقل فصائل الدم النادرة لبعض المرضى.


صحة أبوظبي


ويساعد هذا الابتكار، بإنشاء مخزون الدم  في بنوك الدم وصيانته، حيث يشمل تقنيات متطورة وخبرات المتخصصين من أصحاب المهارات المتقدمة لدعم طلبات نقل الدم العاجلة وتنفيذ احتياجاتها، من خلال تجميد ما يقارب 600 وحدة من خلايا الدم الحمراء المجمدة سنوياً، على مدى الأعوام الخمسة القادمة، منها 480 وحدة في أبو ظبي، و120 وحدة في العين.


اقرأ: بريطانيا تدقّ ناقوس الخطر مع تجاوز وفيات كورونا الـ100 ألف


وتنطلق عملية تجميد الدم بإضافة محلول حافظ من التجمّد يسمى "الجليسيرول" إلى خلايا الدم الحمراء، بعدها تخزن وحدات الدم في مجمّدات ميكانيكية عند درجة حرارة -80 درجة مئوية لتعطيها فترة صلاحية تصل إلى 10 سنوات، وعند الحاجة للاستخدام في عمليات نقل الدم يتم إزالة المجمّدات لتبدأ عملية الإذابة، والتي بانتهائها يدخل الدم في فترة صلاحية تدوم  14 يوماً.


اقرأ: الصين ترهب ضحايا كوفيد لإخفاء حقائق منشأ الفيروس


وقال أحد المسؤولين عن المشروع: "أتيحت لنا فرصة تمديد عمر خلايا الدم الحمراء بمقدار 10 سنوات، وهذا ما يعطي إمكانية توفير مخزون كبير من الدم القابل للاستخدام لضمان جاهزيتنا الدائمة واستعدادنا للاستجابة وتلبية احتياجات المجتمع الإماراتي من عمليات نقل الدم، ونحن فخورون بعملنا على إدارة تخزين هذه المواد الأساسية المنقذة للحياة في الدولة، ونتطلع إلى العمل بالتعاون مع شركائنا في منظومة الرعاية الصحية لضمان تلبية احتياجات المرضى بأكبر قدر ممكن من الانسيابية والسهولة".


ليفانت - العين الإخبارية 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!