-
الأسايش تناقش "الروس" لإخراج ميليشيا "الدفاع الوطني" من القامشلي
ما تزال عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني”، تستولي على منازل المدنيين المهجرين قبيل سيطرة قوات النظام وميليشيات إيران منذ نهاية عام 2017، على مناطق في شمال شرق سوريا. الأسايش
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” اجتمعت مع القوات الروسية في القامشلي، وذلك من أجل مناقشة إخراج عناصر “الدفاع الوطني” من الأماكن التي استولوا عليها بإشراف الإيرانيين.
وكانت عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري، قد استوطنت في منطقة الفيلات والمطار بمدينة القامشلي، وذلك بعد استهداف حاجز “الأسايش” عند المستشفى الوطني في المدينة مرتين متتاليتين.
وتعرض حاجز "قوات سوريا الديمقراطية" بالقرب من”المستشفى الوطني”، جنوبي مدينة قامشلي، في 16 آب الجاري، لاستهداف مباشر بقنبلة وأسلحة رشاشة من قبل مجهولين، دون وقوع خسائر بشرية.
ويعتبر الحاجز الذي تعرض لاستهداف مرتين متتاليتين القريب من المستشفى الوطني، آخر حاجز لـ”الأسايش، الذي يفصله عن النظام السوري، مما يزيد التكهنات أن الأخير وراء تلك الهجمات، وفقاً للمرصد السوري.
اقرأ المزيد: قصف صاروخي يستهدف مدينة عفرين ( فيديو)
فيما قالت مصادر محلية مطلعة، إن الميليشيا الموالية للنظام السوري، تقوم بجمع المسروقات من منازل المدنيين، وتضعها في مستودعات كبيرة تم إعدادها سابقاً داخل مدينة دير الزور بغرض فرزها، ومن ثم يقوم التجار المقربين من قادة ميليشيا “الدفاع الوطني” ببيعها إلى خارج المدينة.
اقرأ المزيد: شمال سوريا.. سيدة وطفلة ضحايا لقصف تركي
كما أكدت المصادر، أن “عمليات التعفيش التي تقوم بها ميليشيات النظام السوري، وإيران لم تتوقف، منذ سيطرتها على مدينة دير الزور قبل أربعة أعوام.
ليفانت - المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!