-
اغتيالات متفرقة في درعا.. والقوات الروسية تقتحم حاجزاً للمخابرات الجوية
عمدت مجموعة عناصر تابعة للواء الثامن المدعوم من روسيا، إلى اقتحام حاجز للمخابرات الجوية عند مدخل مدينة درعا الشرقي، وصادروا أسلحة عناصر الحاجز قبل أن ينسحبوا.
جرى ذلك بسبب محاولة عناصر الحاجز اعتقال شبان متخلفين عن الخدمة العسكرية من أبناء بلدة صيدا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
فيما دوى انفجار مجهول في بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، قرب حاجز العسكري على الطريق الزراعي السهوة-الجيزة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
في سياق متصل، وقع انفجار في منطقة مساكن جلين بريف درعا الغربي، ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة شخص يعمل بتجارة السيارات.
وقتل صاحب السيارة على الفور، وإصابة امرأتين وشخص آخر كانا برفقته أثناء التفجير الذي وقع عند دوار مساكن جلين.
وكان مسلحون مجهولون، قد أقدموا قبل يومين على قتل مدني من أبناء درعا، حيث استهدفه المسلحون بالرصاص في درعا البلد.
يذكر أن القتيل كان أحد عناصر الفصائل المعارضة قبل اتفاقية التسوية عام 2018، تزامن ذلك مع تصفية شاب مدني ممن أجروا التسوية مع قوات النظام، بعد أن كان ضمن صفوف فصيل جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش”، وذلك أمام منزله في مدينة جاسم شمالي درعا.
إلى ذلك، سُمع دوي انفجار متوسط الشدة في محيط بلدة صيدا قرب قصر البطل في ريف درعا الشرقي، تبين أنه ناجم عم استهداف شخص من بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي، كان يعمل ضمن صفوف الفصائل قبل أن يجري تسوية ومصالحة وينضم لصفوف “الأمن العسكري” في قوات النظام.
اقرأ المزيد: درعا.. رفض متزايد للانتخابات ومقتل 3 من قوات النظام السوري
وكانت تقارير إعلامية، قد أفادت مؤخّراً بأنّ عمليات الاغتيال و”القتل المجهول” تتكرّر في الجنوب السوري، وبالأخص درعا، فلا يكاد أن يمر يوم إلا وتسجل فيه حادثة اغتيال أو أكثر بمناطق متفرقة تتوزع على الريفين الشرقي والغربي لهذه المحافظة.
وبحسب المصادر الحقوقية فإنّ “الأرقام هذه تشير إلى أن اليوم الواحد في درعا يشهد بشكل تقريبي حادثة اغتيال ونصف. مستويات القتل في تصاعد والفاعل ما يزال مجهولا دون تحديد هوية واضحة له”.
ليفانت- متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!