الوضع المظلم
السبت ٠٢ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • احتجاجاً على الغنوشي.. نوّاب تونسيون يضربون عن الطعام

احتجاجاً على الغنوشي.. نوّاب تونسيون يضربون عن الطعام
الحكومة التونسية تحصل على تفويض البرلمان لمواجهة كورونا

كشفت "الكتلة الديمقراطية" في تونس، أمس الجمعة، عن تدهور صحة نوابها الثلاثة المضربين عن الطعام، وذلك عقب مرور عشرات الساعات على الإضراب.


وذكرت "الكتلة الديمقراطية" ضمن تدوينة عبر حسابها على "فيسبوك"، أنّها المرة الثانية التي يجري فيها استدعاء الإسعاف، عقب مرور 112 ساعة إضراب جوع للنائبة سامية حمودة عبو، و96 ساعة إضراب جوع للنائب أمل سعيدي و72 ساعة إضراب جوع للنائب زياد الغناي.


اقرأ أيضاً: البرلمان التونسي يرفض مقترحاً لحركة النهضة حول صندوق للزكاة


ويعترض النوّاب على عدم إصدار بيان من قبل رئيس مجلس النواب (راشد الغنوشي)، تنديداً بأعمال العنف التي حدثت في البرلمان من طرف كتلة "ائتلاف الكرامة"، واستهداف نواب الكتلة الديمقراطية، وبشكل خاص النائب أنور بالشاهد.


وقد دوّنت النائبة سامية حمودة عبو في تديونة "على إثر ما جد من أحداث في مجلس نواب الشعب، يوم 7 ديسمبر 2020، مثلت صدمة للتونسيات والتونسيين.. تمثلت في تعمد مجموعة من كتلة ائتلاف الكرامة ممارسة العنف الجسدي على نواب شعب سالت فيه الدماء، عنف جسدي، كان تتويجاً لمنهج تدرجوا فيه من الاعتداء المعنوي على الدولة المدنية إلى تقسيم التونسيين على أساس عقائدي، إلى تهديد المخالفين لهم "بكسر الأنوف"، إلى منع مؤسسات المجلس من الانعقاد، وصولاً إلى التعنيف الجسدي المشار إليه".


النهضة الإخوانية ترشح الغنوشي لرئاسة البرلمان التونسي


وعقب مرور أكثر من شهر على الاعتصام المفتوح في مبنى مجلس نواب الشعب، وعدم اتخاذ رئيس المجلس أي إجراء أو تدابير بحق مرتكبي العنف، كشفت النائبة سامية حمودة عبو إضراب جوع حتى يتحمل رئيس المجلس مسؤوليته ويصدر بياناً يشجب فيه العنف ومرتكبيه.


ووقع عراك بين الكتلتين المذكورتين، في بداية ديسمبر، ما أدّى إلى جرح النائب عن الكتلة الديمقراطية، أنور بالشاهد، وتعرّض زميلته سامية عبو للإغماء، وعقب ذلك دعت أربع كتل برلمانية إلى رفع الحصانة عن نواب "ائتلاف الكرامة".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!