الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • احتجاجات واستهداف لموكب وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين

احتجاجات واستهداف لموكب وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين
احتجاجات واستهداف لموكب وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين

تعرّض موكب وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين، "صالح الغريب"، المقرّب من النظام السوري، لإطلاق نار في بلدة قبر شمون بجبل لبنان، قتل على إثره شخص وأصيب اثنان آخران بجروح، أمس الأحد.


وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، عن أن مسلحين أطلقوا النار على موكب الوزير أثناء مروره متوجهاً إلى قبر شمون.


وصرّح الوزير اللبناني "صالح الغريب"، عن الحادثة، بقوله: "كانت محاولة للاغتيال بكمين مسلح، حيث إطلاق النار على الموكب كان موجّها إلى الرؤوس، وأصيب ثلاثة من المرافقين، وأحدهم في حالة حرجة".


وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية توفي أحد مرافقي الوزير بعد الحادث متأثراً بجراحه، وأن العملية جرت أثناء محاولة موكب الغريب المرور قرب صيدلية الحسام بين بلدتي قبر شمون والبساتين، خلال الاحتجاجات على زيارة رئيس "التيار الوطني الحر"، وزير الخارجية "جبران باسيل".


وينتمي الغريب إلى طائفة الموحدين الدروز، وهو مقرّب من زعيم درزي مؤيد لدمشق، وقد وقع الحادث أثناء مرور موكبه عبر منطقة موالية لفصيل درزي منافس، يتزعمه رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي، "وليد جنبلاط".


فيما أعلن الحزب الديمقراطي الاشتراكي، فور حدوث العملية، أن مرافقي الوزير الغريب هم الذين أطلقوا النار على المتظاهرين المحتجين على زيارة وزير الخارجية "جبران باسيل"، رئيس "التيار الوطني الحر"، حيث أصيب على خلفيتها مدني واحد، ليرد عليهم المدنيين بإطلاق رصاص عشوائي، وذلك موثق بالفيديوهات، بحسب الحزب.


وقال "وليد جنبلاط"، زعيم الحزب الديمقراطي الاشتراكي، اليوم الإثنين، في تغريدة له تويتر: "لن أدخل في أي سجال إعلامي حول ما جرى. أطالب بالتحقيق حول ما جرى بعيداً عن الأبواق الإعلامية".


وأضاف: "أتمنى على حديثي النعمة في السياسة أن يدركوا الموازين الدقيقة التي تحكم هذا الجبل المنفتح على كل التيارات السياسية دون استثناء، لكن الذي يرفض لغة نبش الأحقاد وتصفية الحسابات والتحجيم".


هذا ومازالت الاحتجاجات مستمر على تلك العملية، وسط انتشار أمني كثيف، وبالتزامن مع قطع المدنيين الطريق الدولي بين لبنان ودمشق، رداً على العملية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!