-
إيران تهدد بعدم التخلي عن المزيد من التزاماتها باتفاق النووي
إيران تهدد بعدم التخلي عن المزيد من التزاماتها باتفاق النووي
ليفانت-وكالات
جدّدت إيران تهديداتها لأوروبا والولايات المتحدة، بأنها لن تمدّد مهلة الستين يوماً للبدء في التخلي عن مزيد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وأكد الناطق باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، "بهروز كمالوندي" على أن إيران لا يمكن أن تجدّد الموعد النهائي لمدة شهرين للأطراف المتبقية في الاتفاق النووي.
وأضاف: "إذا اعترف الأوروبيون بحقوقنا القانونية في الاتفاق النووي، نحن أيضا سننفذ التزاماتنا، في غير هذه الحالة سوف نخفض من تعهداتنا لإيجاد التوازن".
وأكمل "بهروز كمالوندي": "فيما يتعلّق بتقليل التزامات إيران والموعد النهائي لمدة شهرين لشركاء الاتفاق النووي، إنه لا يمكن تمديد موعد الشهرين النهائي لإيران للأطراف المتبقية في هذا الاتفاق، وبناء على الجدول الزمني، تم اتخاذ الخطوة الثانية، وسيتم متابعة الجداول بصورة دقيقة".
كما أشار "كمالوندي" أنه بناءً على قانون الإجراء المتناسب والمضاد من قبل النظام الإيراني في تنفيذ الاتفاق النووي سيكون إجراؤهم متعلقاً بكيفية تنفيذ تعهدات سائر أعضاء الاتفاق النووي. وبحسب كمالوندي لا يمكن أن تقوم إيران بتنفيذ تعهداته فيما لا تقوم الأطراف الأخرى بإجراء عملي ما.
وأشار مساعد البرلمان في الشؤون الدولية والقانونية: إلى إن "إجراءاتنا متتابعة ومتصلة ولا يمكن العودة بالظروف إلى الوراء، وإذا كانوا يريدون من إيران أن تعيد النظر في تعليق إجراءاتها، يجب على 4+1 أن تتحمّل بمسؤلياتها".
وأنهى تصريحه، بقوله: "المهم إننا نقوم بإيجاد توازن بين تعهداتنا وحقوقنا، ولو اعترفوا بحقوقنا في إلغاء الحظر المصرّح به في الاتفاق النووي فسنقوم نحن أيضاً بتنفيذ تعهداتنا، وفي غير هذه الحالة سنخفض نحن ايضا تعهداتنا من أجل إيجاد التوازن اللازم".
هذا ويتزامن الرد الإيراني مع عزم كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا القيام بخطوة جديدة للحفاظ على الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، رغم تهديد طهران بانتهاك أحد بنوده الأساسية، لكنهم ربما يقتربون من نهاية الطريق الدبلوماسي الذي بدأوه قبل أكثر من 15 عاماً.
إيران تهدد بعدم التخلي عن المزيد من التزاماتها باتفاق النووي
