-
أردوغان يتفاخر بالتدخلات التركيّة في ليبيا وقره باغ
تفاخر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنّ الطائرات المسيرة العسكرية التي أنتجتها أنقرة "غيرت الواقع" في كل من ليبيا وإقليم قره باغ، المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا، في إقرار عملي بمدى التدخل التركي في ملفات المنطقة، لصالح استعار الحروب والأزمات. أردوغان
وصرّح أردوغان، خلال كلمة ألقاها، أمس السبت، أثناء مراسم إنزال فرقاطة "إسطنبول" في البحر، أنّ تركيا أضحت واحدة من 10 دول تصمم وتصنع سفنها الحربية.
وأشار إلى زيادة ميزانية الصناعات الدفاعية 11 ضعفاً، من 5.5 مليارات دولار، كحد أقصى، إلى 60 ملياراً، وتبلغ 75 مليار دولار مع المشاريع المطروحة مناقصتها في الوقت الراهن.
اقرأ أيضاً: ما بعد “الوفاق”.. هل تخسر تركيا مصالحها في ليبيا؟
ووفق أردوغان، فقد زاد مجموع شركات الصناعات الدفاعية في تركيا، من 56 إلى أكثر من 1500، وتضاعفت صادرات أنقرة في ذلك القطاع من 248 مليون دولار إلى أكثر من 3 مليارات دولار، مشيراً إلى أنّ عدد الشركات الدفاعيّة التركية في قائمة أكبر 100 بالعالم ازداد من 2 قبل 4 سنوات إلى 7 حالياً.
وأردف أنّ تركيا تحتلّ مكاناً بين أول 3 أو 4 دول عالمياً في قطاع إنتاج الطائرات المسيرة بجميع أنواعها، مدّعياً أنّ الطائرات من دون طيار التركية "غيرت الوقائع على الأرض"، كما حدث مؤخراً في قره باغ، وذلك خلال النزاع الذي طال 44 يوماً بين أذربيجان وأرمينيا، وأيضاً في ليبيا، حيث غيّرت المجريات على الأرض بالكامل. أردوغان
وتابع: "لا يمكن للأمم التي لا تمتلك القوة والاستقلالية الكافية في الصناعات الدفاعية النظر إلى مستقبلها بثقة"، إذ تعدّ تركيا أكبر داعم خارجي لقوات حكومة الوفاق الوطني الإخوانية الليبية في مواجهتها مع "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة خليفة حفتر.
كما دعمت أنقرة القوات الأذربيجانية خلال الجولة الأخيرة من النزاع في إقليم قره باغ، إذ استطاعت أذربيجان السيطرة على قرابة ثلثي الأراضي التي حررها الطرف الأرمني في الحرب الممتدة خلال الفترة 1992-1994. أردوغان
ليفانت-وكالات
