-
أجهزة النظام السوري الأمنية تسلّم 28 من أبناء كناكر للأمن العسكري
أفادت وسائل إعلامية أن استخبارات النظام، سلّمت قبل أيام، 28 شاباً من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، للأمن العسكري بدمشق، بعد اعتقالهم في طرطوس، أثناء محاولتهم العبور بحراً إلى قبرص بطريقة غير شرعية.
وبحسب موقع صوت العاصمة، فإنّ فرع 215 التابع للأمن العسكري بدمشق، تسلّم جميع الشبان المعتقلين، ونقلهم إلى معتقلات الفرع أول أيام عيد الفطر.
كما اتهمت أجهزة النظام السوري الأمنية، أربعة من المعتقلين، بالمشاركة في عمليات التفجير التي شهدتها المنطقة خلال العام الفائت.
كذلك أبلغ الأمن العسكري أعضاء لجنة المصالحة في البلدة، بأن جميع الشبان سيخضعون للتحقيق، بعد تدقيق سجلات مكالماتهم الهاتفية، وذلك في رد على مطالبات اللجنة بإطلاق سراحهم.
وكانت أجهزة النظام السوري الأمنية، النظام، قد اعتقلت في الثاني من أيار/ مايو الجاري، 20 شاباً من أبناء بلدة كناكر أثناء محاولتهم العبور إلى قبرص بطريقة غير شرعية، حيث داهمت دوريات أمنية، منزلاً كانوا يقيمون فيه في طرطوس بانتظار الوقت المناسب لمغادرتهم.
في حين حاول أعضاء لجنة المصالحة في كناكر، التواصل مع فرع الأمن العسكري بالتعاون مع رئيس فرع سعسع “العميد طلال العلي”، لإطلاق سراح المعتقلين، إلا أن جميع محاولاتهم باءت بالفشل.
في سياق متصل، كانت قوات الأمن اللبنانية، قد أحبطت قبل نحو أسبوع، محاولة لتهريب 51 سوريا إلى قبرص، بعد أسابيع من إحباط الجيش عملية مماثلة.
حيث نشرت قوى الأمن الداخلي بياناً قالت فيه: "تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتاريخ الرابع من مايو/ أيار 2021، من توقيف 51 شخصاً من التابعية السورية (39 ذكرا راشدا، و5 نساء راشدات، و7 أطفال قُصَّر)، كانوا متوجهين إلى قبرص عبر البحر".
اقرأ المزيد: مجدّداً.. السلطات اللبنانية تحبط محاولة تهريب سوريين إلى قبرص
وأشارت قوى الأمن الداخلي، إلى أن الموقوفين كانوا بانتظار قارب ليقلهم من الشاطئ باتجاه قبرص "لقاء دفع مبلغ 2500 دولار أميركي عن كل شخص عند الوصول"، في حين يبلغ عدد سكان لبنان أكثر من ستة ملايين نسمة، ويبعد مسافة 160 كيلومتراً عن قبرص.
ليفانت- صوت العاصمة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!