-
آثار عفرين..ضحية جديدة لانتهاكات الفصائل الموالية لتركيا
تداولت وسائل إعلامية أنباء عن قيام الفصائل المسلّحة، التابعة لتركيا بالقيام بالتنقيب عن الآثار في منطقة عفرين، التي تقع ضمن ما يعرف حالياً بمنطقة "غصن الزيتون".
حيث نقلت المصادر الإعلامية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ المسلحين الموالين لتركيا ينفذون عمليات تنقيب عن الآثار في مختلف المناطق بريف عفرين، آخرها جرى قبل أسبوع.
اقرأ المزيد: انتهاكات بحق أهالي عفرين بضوء أخضر تركي
حيث عمد مسلحون إلى استخدام جرافات، لحفر التلّة الأثرية الواقعة في قرية (عرابو)، عرب أوشاغي التابعة لناحية “معبطلي” في ريف مدينة عفرين، بحسب مصادر المرصد السوري.
كما أوضحت مصادر محلّية للمرصد السوري بأنّ عشرات أشجار السرو والبلوط كانت تحيط بالتل، إلا أن عناصر الفصائل قاموا بقطع معظمها، إضافةً إلى اقتلاع أشجار الزيتون التي تعود إلى أكثر من خمسين عاماً.
وبحسب أهالي المنطقة، فإنّ معظم الحفريّات تركّزت في منطقة "النبي هوري"، كما انتقدوا سياسة اللامبالاة التي انتهجتها الإدارة الذاتية تجاه آثار عفرين، خلال فترة سيطرتها على المنطقة، وعدم قيامها بتوثيق هذه الآثار، بحسب تغريدة على تويتر، نقلتها صحيفة زمان التركية.
وكان فصيل “الجبهة الشامية” قد عمد إلى ترقيم المحال التجارية في ناحية معبطلي بريف عفرين وذلك بغية تحصيل “ضرائب شهرية” بمبالغ متفاوتة كنوع من الإتاوات التي تفرضها الفصائل هناك، كما عمد عناصر من الفصيل ذاته إلى تجريف للتربة والحفر بالآليات ثقيلة في مواقع آثرية واقعة بين قريتي شيتكا وكاخرة بناحية معبطلي، وذلك بحثاً عن الآثار.
اقرأ المزيد: ميليشيات تركيا تنهب آثار منطقة (النبي هوري) في عفرين
كما أقدمت الفصائل الموالية لأنقرة، على اعتقال واختطاف نحو 43 مدني، من مناطق متفرقة في مدينة عفرين وجنديرس وشران ومعبطلي ومناطق أخرى بالمنطقة، جرى الإفراج عن قسم منهم لاحقاً فيما لا يزال الأغلبية قيد الاعتقال في سجون الفصائل بتهم وذرائع مختلفة أبرزها “التخابر مع الوحدات الكردية”.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!