الوضع المظلم
الأربعاء ٠١ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
يعود تاريخه إلى 2300 عام.. مصر تستعيد
مصر تستعيد "التابوت الأخضر"

أعلنت السلطات المصرية، استعادة قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، تُعرف باسم "التابوت الأخضر"، بعد تحقيقاتٍ قضائية استمرت أكثر من عامين.

وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحافي عقدته وزارة الخارجية المصرية في مقرها بالقاهرة، وفق ما بثه التلفزيون الحكومي.

وشارك في المؤتمر الصحافي وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الآثار أحمد عيسى، والمدير العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، وبحضور القائم بأعمال السفارة الأميركية في القاهرة، السفير دانيال روبنستين.

وخلال مراسم تسلّم "التابوت الأخضر"، أوضح وزير السياحة والآثار المصري أحمد عيسى أن التابوت كان من بين 17 قطعة أثرية متنوعة استردت من الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: العثور على آثار فرعونية بسرداب في إسرائيل

وأوضح عيسى، بأنّ القطعة الأثرية "سرقت منذ عدة سنوات من مصر ووصلت إلى الولايات المتحدة، وبعد تحقيقات قضائية (بين البلدين) استمرت أكثر من عامين نجحنا في استردادها".

من جانبه، قال شكري: "إننا إزاء قطعة ثمينة من تاريخ مصر، تمت استعادتها بعد تعاوننا مع أصدقائنا في الولايات المتحدة، وجهد استمر عدة سنوات".

وأوضح أنّ مصر استعادت "29 ألفاً و300 قطعة أثرية في السنوات العشر الأخيرة".

بدوره، شرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أهمية التابوت، مشيراً إلى أنّه "واحد من أضخم التوابيت يصل طوله إلى 2.94 متر، وعرضه نحو 0.90 متر، وسمكه كبير جدا وسمي بذلك لوجهه الأخضر".

وأوضح أنّ التابوت يعود لكاهن عاش في عصر متأخر، بين747 و332 قبل الميلاد، وسيخضع لمزيدٍ من الدراسة لاحقاً.

وأشار وزيري إلى أن طول الغطاء وصل إلى مترين و94 سنتيمترا وعرضه حوالي 90 سنتيمترا ولا يقل وزنه عن نصف طن.

وقال "هناك توابيت ملكية وتوابيت للأفراد .. هذا التابوت لأفراد"، مشيرا إلى أن التابوت "أغلب الظن (يعود) لكاهن اسمه عنخ إم ماعت".

وأرجع وزيري سبب التسمية بـ"الأخضر" إلى لون الوجه المنحوت على غطاء التابوت، الذي يعود تاريخه إلى العصر الفرعوني المتأخر منذ قرابة 2700 عام وقد تم اكتشافه في منطقة مصر الوسطى.

ليفانت نيوز_ وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!