الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ولايات أمريكية تتحرك لحماية خصوصية الأطفال على الإنترنت

ولايات أمريكية تتحرك لحماية خصوصية الأطفال على الإنترنت
تطبيقات

بينما تتجه عدة ولايات أميركية نحو اتخاذ إجراءات لحماية خصوصية الأطفال على الإنترنت، من خلال فرض قيود على جمع البيانات الشخصية لهم ومنع تحديد مواقعهم بدقة من قبل شركات التكنولوجيا، تظهر شركات الصناعة اعتراضات على هذه القوانين بزعم أنها تنتهك حرية التعبير.

أقرت ولاية ماريلاند الأسبوع الماضي مشروعي قوانين شاملين للخصوصية، يهدفان إلى تقييد قدرة شركات التكنولوجيا على استخدام بيانات المستهلكين، خاصة الأطفال. وعلى الرغم من المعارضة الشديدة من عمالقة التكنولوجيا مثل أمازون وغوغل وميتا، إلا أن الولاية أصرت على تقديم هذه التشريعات.

يهدف القانون الجديد في ماريلاند إلى منع بعض وسائل التواصل الاجتماعي وشركات الألعاب عبر الإنترنت من تتبع الأطفال دون سن الـ 18 عامًا، ومنع استخدام تقنيات التلاعب مثل التشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو أو الإشعارات، بهدف الحفاظ على الأطفال بعيدين عن التأثيرات السلبية للإنترنت.

اقرأ المزيد: تنمية العقل والذكاء: هوايات تفتح آفاقاً جديدة للمهارات المعرفية

من ناحية أخرى، تعارض شركات التكنولوجيا بعض القوانين الجديدة التي تهدف إلى حماية خصوصية المستخدمين، خاصة الأطفال. وقد رفعت مجموعة تمثل أمازون وغوغل وميتا دعوى قضائية لوقف قوانين الحماية، معتبرة أنها تنتهك حقوق الحرية في نشر المعلومات.

تم تصميم قانون ماريلاند بناءً على نموذج قانون ولاية كاليفورنيا لعام 2022، الذي يطلب من وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الألعاب تشديد إعدادات الخصوصية للقاصرين ومنع تحديد مواقعهم بدقة.
 

يأتي تصميم القوانين على نمط قانون ولاية كاليفورنيا لعام 2022، حيث يطلب من وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الألعاب تشديد إعدادات الخصوصية الخاصة بالقاصرين، ويمنع تحديد مواقعهم بدقة.

وبعد مشروع القانون الذي أقرته ولاية ماريلاند، صوتت الهيئة التشريعية في ولاية فيرمونت في 11 أبريل على قانون لحماية الأطفال، وتقدمت عدة ولايات بمشاريع قوانين تهدف إلى تحسين سلامة الأطفال على الإنترنت، تطالب شركات التكنولوجيا بالالتزام بخطوات لحماية تجارب الأطفال على مواقعها الإلكترونية وضمان توفير الخصوصية لهم.

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!