-
وكالة الطاقة الذرية تكتشف وجود آثار يورانيوم بمخزن نووي إيراني
اشار دبلوماسيان يتابعان عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه يوجد عينات أخذتها الوكالة من موقع في طهران وصفه رئيس وزراء إسرائيل بأنه مخزن نووي سري أظهرت وجود آثار لليورانيوم ولم تقدم إيران أي تفسير لها حتى الآن.
وقال الدبلوماسيان: "من غير الواضح أيضاً ما إذا كانت آثار اليورانيوم هي بقايا مواد أو أنشطة سابقة على تاريخ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 أو انها أحدث من هذا التاريخ.
وفرض الاتفاق قيودًا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات وتركز على وضع حد للأنشطة السابقة لإيران في هذا المجال. وتعتقد الوكالة وأجهزة المخابرات الأمريكية أن إيران كان لديها برنامج للأسلحة النووية أنهته قبل أكثر من عشر سنوات من الاتفاق.
ويشير نتنياهو، الذي اتهم إيران مراراً بالسعي لتدمير إسرائيل، إلى ماضي طهران باعتباره سبباً لعدم الوثوق بها مطلقاً. وقد يفسر النهج السري للجمهورية الإسلامية في السابق السبب في وجود آثار يورانيوم في موقع لم يٌكشف عنه لوكالة الطاقة الذرية من قبل.
وتأخذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية عينات بيئية لأنها قد تتضمن جزيئات تدل على وجود آثار حتى إذا مر وقت طويل على نقل المادة من الموقع. وعلى سبيل المثال قد تشير آثار اليورانيوم في مكان ما إلى أنه سبق أن كانت به معدات أو مواد متصلة بطريقة أو أخرى بهذه الجزيئات.
واجتمع كورنيل فيروتا القائم بأعمال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الأحد مع مسؤولين إيرانيين. وذكر بيان صدر عن الوكالة لاحقاً أن ”فيروتا أكد... ضرورة تعاون إيران الكامل وفي الوقت المناسب“.
وتقول إيران أنها لن تتفاوض إلا إذا حصلت على ضمانات بتخفيف العقوبات الأمريكية عنها وهو ما تسعى فرنسا لتحقيقه. وفي الوقت ذاته تنتهك إيران تدريجياً القيود التي يفرضها الاتفاق النووي رداً على ما تصفه بأنه ”حرب اقتصادية“ تشنّها الولايات المتحدة عليها.
ولم يشر التقرير ربع السنوي الذي أصدرته الوكالة الأسبوع الماضي إلى نتائج العينات إذ أن الأمور المرتبطة بالتفتيش تعد سرية للغاية. لكن التقرير قال: "تعاون إيران يمكن أن يكون أفضل".
وأضاف: ”العمل المشترك الذي يجري حالياً بين الوكالة وإيران... يتطلب تعاون إيران الكامل وفي الوقت المناسب. تواصل الوكالة العمل على هذا الهدف مع إيران“.
وتقوم الوكالة بالفحص المتأني للبيانات الصادرة عن الدول فيما يتعلق بالأنشطة والمواد النووية وتطلب مزيدًا من التوضيح عند الضرورة قبل الخروج بنتيجة نهائية، وهو ما قد يستغرق وقتاً طويلاً.
وقال دبلوماسيون أن مسؤول الضمانات في الوكالة أبلغ الدول الأعضاء في إفادة يوم الخميس بأن عملية طلب توضيح من إيران استغرقت شهرين. لكنه تحدث عن ذلك بصورة عامة نظراً لأن التفاصيل سرية.
ليفانت_وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!