-
وكالة أمريكية تفند مزاعم النظام السوري حول بذور القمح
شددت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الأحد، على جودة البذور التي قدمتها إلى الفلاحين في المناطق الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية، شمال وشرق سوريا.
وذكرت الوكالة ضمن منشور على صفحتها بفيسبوك: "قبل وصولها من العراق إلى المزارعين في شمال شرق سوريا ، خضعت بذور القمح التي وفرتها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لسلسلة من الاختبارات للتحقق من جودتها".
https://www.facebook.com/usaidsyria/posts/163196609375571
وبينت أن الاختبارات عملت على فحص البذور للتأكد من نقاوتها وخلوها من العدوى والآفات، والتأكد من معالجتها بمبيدات الفطريات، مشددةً على أنها تضمن "جميع المنتجات الزراعية التي تقدمها مناسبة للظروف الزراعية المحلية".
اقرأ أيضاً: بما بين 50 و100 ناقلة.. التحالف يعزز قوته شمال سوريا
ومنذ أن قدّمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، 3 آلاف طن من بذار القمح المعقم لمناطق شمال وشرق سوريا، بعد موسم جفاف ضرب المنطقة، أدى لضعف إنتاج الأراضي الزراعية، والنظام السوري يحاول جاهداً الطعن في سلامة البذور، مكيلاً إليها شتى التهم، مع استشعاره بخروج الدعم الأمريكي لمناطق الإدارة الذاتية عن سياقها العسكري الصرف سابقاً، إلى دعم زراعي واقتصادي.
"التحالف الدولي” في شمال شرق سوريا \ مصدر الصورة: ا ف بوزعمت وكالة أنباء النظام "سانا" أن مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة، المهندس سعيد ججي، قوله إن المديرية "قامت بإرسال عينة من بذار القمح التي قدمتها القوات الأمريكية إلى مخابر وزارة الزراعة، وتبين عدم صلاحيتها للزراعة بسبب ارتفاع نسبة النيماتودا والتي وصلت إلى 40%، ما يشكل خطراً كبيراً على الزراعة في المنطقة، لا سيما أن آثارها تلحق ضررا كبيرا يتفاقم بمرور الوقت"، وفق ادعاها، في محاولة لدفع المزارعين للامتناع عن زراعتها.
إذ دعا مسؤولو النظام السوري، مزارعي شمال سوريا، إلى إتلاف بذار القمح المقدم إليهم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فيما أعلنت يوم الجمعة الماضية، هيئة الاقتصاد والزراعة في "الإدارة الذاتية"، أنها تنتظر نتائج فحوصات بذار القمح المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتوزيعه على الفلاحين، بعد التأكد من صلاحيتها للزراعة.
ليفانت-وكالات
