-
وقفة احتجاجيّة لذوي قاصرات جرى تجنيدهن بمعسكرات “الشبيبة الثورية” في مدينة القامشلي
حيث طالب ذوو الفتيات بإعادة بناتهن ووقف عمليات تجنيد الأطفال من قِبل الشبيبة الثورية، وذلك من خلال لافتات رفعوها أمام مقر الأمم المتحدة، وذلك بحضور شخصيات من المجلس الوطني الكردي السوري المعارض.
وشهد يوم أمس/ السبت، خروج ذوي ثلاث قاصرات بوقفة احتجاجية للمطالبة بإعادة بناتهن، بالقرب من مقر “الإدارة الذاتية" في إقليم الجزيرة بمدينة عامودا بريف الحسكة، بعد أن جرى تجنيدهن ضمن معسكرات الشبيبة الثورية “جوانن شور شكر”.
وشارك بعض الأهالي من أبناء المدينة بالوقفة الاحتجاجية، حيث ناشدت أمهات الفتيات قائد قوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي" والمنظمات الدولية والإنسانية، باستعادة بناتهن القاصرات من معسكرات “الشبيبة الثورية”.
وتواصل الشبيبة الثورية تجنيد الأطفال ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، على الرغم من المناشدات الإنسانية لإيقاف عمليات تجنيد القاصرين.
وكانت "الشبيبة الثورية" قد جنّدت، خلال الأيام الأخيرة الماضية، الطفل “خ.ح" من أبناء مدينة القامشلي، وفقاً لمعلومات أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
فيما أكدت مصادر محلية مطلعة، أن "الشبيبة الثورية" تمكّنت، خلال الأسبوع المنصرم، من تجنيد ثلاثة فتيات بعمر الـ15 عاماً، إضافة لعدة أطفال آخرين قابعين الآن في معسكرات "كبكا" و"تل موزان" في ريف الدرباسية وعامودا وغيرها من معسكرات "الشبيبة الثورية".
اقرأ المزيد: اقتتال بين مليشيات تركيا.. اغتيال قائد فصيل في رأس العين/ سري كانيه
وعلى الرغم من المناشدات، إلا أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تواصل تبريرها لما يجري على أنها حرب إعلامية تهدف إلى تشويه سمعتها.
اقرأ المزيد: سيدتان وطفلان.. ضحايا تفجير إرهابي في منبج
ودعا المرصد السوري، منظمة “اليونسيف" وجميع المنظمات المعنية بحقوق الطفل، بالتدخل الفوري لدى “الإدارة الذاتية” من أجل حماية الأطفال وتحييدهم عن الأعمال العسكرية، وإعادة جميع الأطفال المجندين إلى ذويهم.
ليفانت - المرصد السوري
