الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
وقفة أمام السفارة السورية في برلين بشأن جرائم الشرف
وقفة أمام السفارة السورية

نظّم أبناء الجالية السورية في ألمانيا وقفة احتجاجية أمام السفارة “السورية” في برلين، للتّنديد بالتّهاون في التّعامل مع جرائم الشّرف في سوريا.


شرح أحد الناشطين السوريين “لليفانت”، أنّ هذه الوقفة الاحتجاجيّة جاءت نتيجة الصّمت الدّائم حول مصير مرتكبي جرائم الشّرف بعد إلغائها من قبل قانون النظام السوري.


وسبق أن نظم مجموعة من النّاشطات والنّاشطين في مدينة “السويداء” السورية، بتاريخ 19/11/2020، وقفة ممثائلة احتجاجاً على الثّغرات القانونية الّتي تتيح للقضاء تخفيف عقوبة مرتكبي الجّرائم بحقّ النّساء، تحت مسمّى ” السّبب الشّريف”.


 


 


وكان النظام السوري قد ألغى المادة 198، التي تخصّ الدافع الشريف الذي ينص على إمكانية تخفيف العقوبة في حال كان دافع الجريمة دافع شرف.


وضرب الناشط مثلاً، “إنّ سرق أحد ما بعض الخبز لإطعام الفقراء، فمن الممكن أن يعتبر هذا دافع شرف والعمل على تخفيف العقوبة”.


وأشار إلى أنّ القضاء السوري يستخدم هذا القانون لتخفيف عقوبة “مرتكبي الجرائم” بحق المرأة بداعي جرائم الشرف، ويعتبرون في بعض الأحيان قتل المرأة هو دافع شرف وهذا شيء يجب إلغاؤه.


وأكد الناشط لليفانت: “نحن اليوم هنا في برلين بوقفة رمزية للتضامن مع الداخل السوري، ولدعم الحركات النسوية، لأنّه يجب علينا عدم ترك هذه الوقفات، من أجل دعم الحركات النسوية، لأنّها تعبر عن حالة متطورة من الوعي السياسي بالداخل السوري”، لافتاً إلى أنّه “نعلم لن تكون هناك أي استجابة من قبل السلطات السورية”.


وكانت منظمات حقوقية قد وثقت وقوع عشرات الجرائم في سوريا، بذريعة “الشرف”، في محافظتي السويداء والحسكة، منذ مطلع 2019.


 


وكان النظام السوري أصدر مطلع العام 2011 مرسوماً يقضي بتعديل قانون العقوبات السوري، وشملت التعديلات تسع عشرة مادة، أبرزها على الإطلاق تعديل المادة 548 من قانون العقوبات، بأنّه لن يكون هناك أي تخفيف لمرتكب جريمة الشرف.


ليفانت – خاص 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!