-
وفاة طفل على الأقل…نتيجة وجبة رمضانية فاسدة
أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ طفلاً واحداً توفي، وتعرّض 55 شخصاً أخرين للتسمّم جرّاء تناولهم لوجبات غذائية فاسدة، جرى توزيعها في مخيّمات دير حسان، شمال غربي سوريا.
حيث اكتظّ مشفى الدانا بالأشخاص الذين تمّ نقلهم، بعد تناولهم لوجبة الإفطار، التي تمّ توزيعها من قبل “جمعية شام شريف”، في مخيم “رعاية الطفولة، الواقع في دير حسان.
وبحسب ما أدلى به أحد الأهالي، يعود سبب التّسمّم للوجبة بكل تأكيد، حيث أنّ جميع من تناولوا الوجبة تمّ نقلهم إلى المشفى بعد ظهور أعراض التسمّم، فيما نجا جميع من لم يتناولوا الوجبة في المخيّم الحدودي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض المصادر أشارت إلى ارتفاع حالات التسمّم إلى 94 حالة، حتى صباح اليوم، مع تسجيل حالة وفاة واحدة تعود لطفل.
وتتضمّن الوجبة التي تمّ توزيعها على قاطني مخيّم “رعاية الطفولة”، أرز وبازلاء والقليل من الفستق واللحم على الوجه، مع اللبن الرائب “العيران”، بحسب شهادة الأهالي.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قد صرّح سابقاً بأنّه “مع دخول النزاع السوري عامه العاشر هذا الشهر، أجبر أكثر من نصف السكان على الفرار من منازلهم، وأكثر من 11 مليون شخص داخل البلاد، بينهم ما يقرب من 5 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، ونحو 8 ملايين شخص لا يحصلون على الغذاء بشكل موثوق، وهو رقم أكثر من 20 بالمائة من العام الماضي، و500 ألف طفل يعانون من سوء تغذية مزمن”.
كما تحدّث وكيل الأمين العام للأمم المتحدّة عن الاحتياجات الإنسانية في سوريا مؤكّداً أنّها “لا تزال هائلة”، مع وجود بيانات تظهر أدلة واضحة على تدهور الأوضاع منذ ديسمبر من العام الماضي، بما في ذلك زيادة معدلات التقزم “نتيجة سوء تغذية الأطفال”، التي نادرا ما يمكن التعافي منها بالكامل”.
ليفانت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!